رحبت القوات البحرية في ساحل العاج، اليوم الجمعة بوصول واحدة من أكبر السفن الحربية الفرنسية في خليج غينيا، مؤكدة أنها ضرورة لردع التهديدات البحرية غاية الخطورة.
ونقلت صحيفة أفريكا نيوز الأفريقية عن الرائد يمان ضابط في البحرية قوله إن بلاده استقبلت أمس واحدة من أكبر السفن الحربية الفرنسية المنتشرة حاليًا في خليج غينيا في مهمة لمكافحة الصيد غير القانوني وتهريب المخدرات والقرصنة.
وأشار إلى أن السفينة "لو توناغ" وصلت العاصمة التجارية أبيدجان وعلى متنها 300 جندي و60 مركبة ومروحيتين، وهي واحدة من ثلاث حاملات طائرات هليكوبتر وحاملات مركبات برمائية من طراز ميسترال من فئة 22 ألف طن يبلغ طولها حوالي 200 متر.
وتابع بقوله "إن الوجود الدائم للسفن الحربية الفرنسية في خليج غينيا إلى جانب البلدان الساحلية يتيح لنا مواجهة جماعية للتهديدات البحرية الخطيرة والتي تعبر الحدود (الدولية) ".
ووفقا لقائد السفينة جيللوم تاندونيت، سينضم الجنود إلى التدريب مع القوات الفرنسية الأخرى المتمركزة في المنطقة للتعلم من نظرائهم الإيفواريين، موضحا:" قواتنا الفرنسية ليست على دراية بالمكان، يسعدنا أن يكون لدينا جنود وبحارة وقوات مشاة بحرية من ساحل العاج، لمساعدتنا على المناورة بشكل أفضل."
ومن المتوقع أن تبقى السفينة في ساحل العاج حتى 11 نوفمبر المقبل، وفقًا لبيان صادر عن الجيش الفرنسي بينما تعمل فرنسا إلى جانب ساحل العاج والمغرب والسنغال على زيادة التعاون البحري في خليج غينيا.
