نظمت جمعية رسالة الخير لتنمية المجتمع المحلي والبيئي بالتعاون مع مركز ابيليتي للدراسات والتدريب بالتعاون مع إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي بمكتب وزير السياحة والآثار، ورشة عمل حول قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على الأشخاص ذوي الإعاقة من عدة جوانب.
واستعرض رامي يسري، رئيس مركز ابيليتي للدراسات والتدريب، ومترجم لغة الإشارة دور المؤسسات في دعم قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على ذوي الإعاقة، مؤكداً أهمية إحداث توعية للأشخاص ذوي الإعاقة حول تغيرات المناخ وآثرها على المجتمع.
فيما ألقت الدكتورة أمينة رشاد، استاذ مساعد صحة البيئة بالمركز القومي للبحوث ورئيس جمعية رسالة الخير، الضوء على دور البحث العلمي في مواجهة التغيرات المناخية والتخلص الآمن من السموم، عن طريق نظام غذائي صحي مدعم بالفايتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مشددة على أهمية التغلب ومدى أهميته لدعم تغلب الأشخاص ذوي الإعاقة على آثار التغيرات المناخية.
وأكد الدكتور هشام عبد اللطيف، محاضرة،علي مفهوم التغيرات المناخية والتأثيرات الناتجة من انبعاث الغازات الدفيئة، وأثر الزراعة فى احتجاز غاز ثاني أكسد الكربون بالتربة، وكذلك كيفية التصدي له والاهتمام بالطبيعة والعودة لزراعة النباتات، معلنا عن مبادرة لزراعة أسطح المنازل.
وقدمت الدكتورة مريم عبد الرحمن، مدرس العلاج الطبيعي بجامعة بني سويف، نصائح للأشخاص ذوي الإعاقه لتحسين كفاءه الجهاز العضلي والحركي، وكيفية التأقلم مع البيئة والتغيرات الناتجة.
وتناولت الدكتوره صافيناز حبيب، أمين عام مؤسسة مصر للتأهيل والتنمية، العلاقه بين التغيرات المناخية ولاضطرابات النفسية، وقدمت نصائح للأشخاص ذوي الإعاقه لكيفية التغلب على التأثيرات المناخية.
كما دعت الأمهات والآباء لتعزيز دور التربية الإيجابية لخلق مجتمع سوي نفسيا قادر على مواجهة التحديات القادمة.
كما تناول منير حليم رئيس اللجان بالاتحاد المصري لحقوق الانسان، أهيمة دعم الأشخاص ذوي الإعاقة لمواجهة تأثير التغيرات المناخية عليهم وتنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية التي تساعدهم على التكيف مع هذه التغيرات.
وأضافت الدكتوره رشا كمال مدير ادارة التنمية الثقافية، أهمية تقديم سلسلة من ورش العمل المماثلة بالتعاون مع الادارة لدعم الاشخاص ذوي الاعاقه مؤكدة اهتمام الادارة بهذا الملف.
واختتمت الورشه بعرض فني لجمعية قلوب مبصره بقيادة المايسترو عبد الحميد العقلي وتحت اشراف احمد نجيب حيث قدم الاطفال المكفوفين مجموعة من المقطوعات الوطنية وتعتبر هذه الورشه انطلاقه لمجموعة من الدورات التدريبية تتعاون فيها الجهات المشاركة لتأهيل الاشخاص ذوي الاعاقه للتكييف مع التغيرات المناخية.