على مدار نصف قرن والعلاقات تنمو وتزداد تطورا ورسوخا بين البلدين الشقيقين الامارات ومصر لأن مدى الترابط والأخوة أعمق وأقوى، فهو قائم علي المصداقية والثقة والصداقة ووحدة الهدف والمصير، والإيمان المطلق بأهمية تلك العلاقات وانعكاسها على أمن واستقرار المنطقة، وتنشيط الاقتصاد وإحداث التنمية وتطوير مجالاتها، ومواكبة التطورات العلمية والتقنية واستثمارها لخدمة الشعوب.
دور قوي ومشرف ورائد بين الدولتين مصر والإمارات
فكان للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، دور قوي ومشرف وراد تجاه العديد من قضايا المنطقة والعالم، في الوقت الذي تعمل فيه الدولتان على مضاعفة حجم الإنجاز الاقتصادي والاستثماري والصناعي، كما تسعيان لتوطيد تعزيز جوانب رؤيتهما المشتركة في استثمار الفرص المتاحة بكلا البلدين لتعميق وتسريع التنمية التي يمكن من خلالها ضمان مستقبل أكثر ازدهارا للشعبين الشقيقين وللأجيال المقبلة.
عمق وتاريخ العلاقات مع مصر، جسدته تصريحات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال زيارته القاهرة ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، فمصر ستبقى السند والظهر والذخر، وما الاحتفالات إلا رسالة للجميع بأن مستقبل البلدين مرتبط شعبيا واقتصاديا بمستقبل حافلات بالإنجازات والتقدم
خمسون عاما من العلاقات الاستراتيجية الثنائية المتميزة، والروابط الشعبية الوثيقة، تجسد توافق البلدين على السعي لإيجاد حلول لمختلف الصراعات والأزمات السياسية، ومواجهة التحديات العالمية، انطلاقاً من رؤية مشتركة، تحفز العمل الجماعي، وتنظر بشمولية لمصلحة الإنسانية.
