أكدت صحيفة (الاقتصادية) السعودية، أن المملكة على مدار تاريخها لم تكن منتجا للنفط فحسب بل ضامنا للإمدادات في كل الحالات والتحولات ومحافظة على توازن أسواق النفط، وتعمل على ضمان وتيرة الأداء الاقتصادي العالمي، لافتة إلى أن المملكة تبقى دائما ملاذا عالميا آمنا على صعيد الطاقة نتيجة سياساتها المتوازنة التي تستند إلى عدد من المعايير وفي مقدمتها التعاون الدولي.
وأشارت الصحيفة - في افتتاحيتها الصادرة اليوم الجمعة تحت عنوان (سوق استراتيجية والتداعيات قاسية) - إلى توافر كبير في الإمدادات النفطية حول العالم، ولهذا السبب خفضت مجموعة "أوبك +" الإنتاج النفطي بمعدل مليونين يوميا، حيث أن السوق يتحمل خفضا بهذا المستوى وربما أكثر.. مؤكدة أن أي خفض يتم مستقبلا سيكون ضمن نطاق ومعايير السوق العالمية، وذلك ليس فقط في أوقات الأزمات بل في زمن الاستقرار أيضا.
وأوضحت أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتفرد جهة باستراتيجية عالمية، وفي سوق النفط ينبغي أن تكون هناك اتفاقات دولية واضحة تستند إلى التعاون المباشر البعيد عن أي سياسات خاصة، مشددة على أن أزمة الطاقة الراهنة دولية ولن يتم التوصل إلى حلول لها إلا بالتعاون والتفاهم والتنسيق بين الجهات المعنية مباشرة بالإمدادات.
واختتمت الصحيفة مؤكدة أن التفاهمات التي تمت ضمن نطاق "أوبك +" واضحة ومنطقية وتستند إلى حقائق السوق والإمدادات.
قراءة في الصحف
صحيفة سعودية تؤكد أن المملكة تحافظ على توازن أسواق النفط على مدار تاريخها
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق