قررت الولايات المتحدة إخراج أقوى رأس حربي نووي من الخدمة في ترسانتها، والتخلي عن خطط إطلاق صاروخ كروز نووي من البحر.
جرى تأكيد هذا الأمر في النسخة الجديدة من استراتيجية الدفاع الوطني الأمريكية التي أصدرها البنتاجون يوم الخميس.
وتقول الوثيقة بهذا الشأن: "سترفع قنبلة الجاذبية B83-1 من التسليح بسبب الحدود المتزايدة على إمكانياتها وزيادة تكاليف الصيانة. على المدى القصير، سوف نستخدم وسائط (أخرى) متوفرة حالية لتشكيل تهديد للأهداف المحصنة والموجود في الأعماق الكبيرة. وزارة الدفاع الأمريكية عملا على حوار مع الشركاء في الشؤون البينية ومع مراعاة المفاهيم الحالية، ستطور (ومن بعد وسيلة جديدة) دائمة لإصابة هذه الأهداف بشكل أكثر فعالية. بالإضافة إلى ذلك، سنلغي برنامج (إنتاج) صاروخ كروز نووي يُطلق من البحر".
الإدارة الوطنية للسلامة النووية بوزارة الطاقة الأمريكية كانت أعلنت عن خطط للتخلص من القنبلة النووية الحرارية B83-1 قبل ست سنوات على الأقل.
وكما أشار إرنست مونيز، الذي كان وزيرا للطاقة الأمريكي في ذلك الوقت، فإن هذا كان "آخر سلاح من فئة ميغا طن في الترسانة النووية الأمريكية". وتصل قوة القنبلة B83-1إلى 1.2 ميغا طن. للمقارنة:
كانت قوة القنبلتين الذريتين اللتين أسقطتهما الولايات المتحدة عام 1945 على هيروشيما وناجازاكي حوالي 15 و25 كيلو طن على التوالي.