أكدت تحقيقات النيابة العامة من خلال مباشرتها التحقيقات بواقعة وفاة سودانيين في 22 أكتوبر الجاري بدائرة قسم شرطة الأزبكية بمحافظة القاهرة، أن الباعث الحقيقي وراء ارتكاب 3 متهمين يحملون ذات الجنسية الجريمة هو خلافات قَبَليَّة بينهم و عدم صحة ما أُثير حول سبب تشاجرهم من تعرض البعض منهم لفتاة.
كانت قد تلقت النيابة العامة بلاغًا من الشرطة في 22 اكتوبر الجاري بوفاة شابين سودانيين الجنسية إثر طعنات أُصيبا بها خلال تشاجرهما مع آخرِينَ، وأن ثلاثة من الشهود -من ذات الجنسية- أكّدوا وقوع شجار بين المجني عليهما وبين ثلاثة سودانيين آخرين داخل إحدى الكنائس وامتدّ إلى خارجها، حيث تعدى الثلاثة على المجني عليهما بأسلحة بيضاء، فأُلقي القبض عليهم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
وانتقلت إلى مسرح الواقعة وتبينت من مشاهدة آلات المراقبة المطلة عليه ملاحقة المتهمينَ الثلاثة للمجني عليهما، وتعديهم عليهما بأسلحة بيضاء
ناظرت النيابة العامة جثماني المتوفيين وأخطرت سفارة دولة السودان لاستجواب المتهمين، والذين أقرّوا بارتكابهم جريمة ضربِ المجني عليهما ضربًا أفضى إلى موتهما (مع سبق الإصرار والترصّد)، بعدما سخروا وآخرون (مجهولون لا نعلمهم) منهم، ومنعوهم من دخول حفل كان مقامًا بالكنيسة على إثر خلافات قبائلية بينهم، إذ اتفق المتهمون على التعدي عليهما، وأعدوا الأسلحة البيضاء لذلك، وتربصوا بهما يوم الواقعة فلاحقوهما وطعنوهما للثأر لأنفسهم
وقررت النيابة حبس ثلاثة متهمين علي ذمة التحقيقات بتهمة ضرب اثنين من ذات الجنسية ضربًا أفضى إلى موتهما مع سبق الإصرار والترصد.