حفظ فريق ريال مدريد ماء وجه الأندية الإسبانية في بطولة دوري أبطال أوروبا، كونه أصبح الممثل الوحيد للإسبان في دور الـ16 من المسابقة العريقة، بعد انتهاء 5 جولات من دور المجموعات.
وبات الريال حامل لقب النسخة الماضية من التشامبيونزليج، هو الفريق الإسباني الوحيد الذي تأهل للدور المقبل من بطولة العام الجاري، بعد تأكد خروج كل من، إشبيلية وبرشلونة وأتلتيكو مدريد الذين ودعوا المسابقة من دور المجموعات رغم عدم اكتمال جميع الجولات.
وبعد 5 جولات في دور المجموعات، فشل برشلونة في بلوغ ثمن النهائي بعدما فرط في حصوله على البطاقة الثانية أمام إنتر ميلان الإيطالي الذي حسم تأهله أمس الأربعاء، بالفوز على فيكتوريا بلزن التشيكي برباعية نظيفة، قبل خوض الفريق الكتالوني مباراته أمام بايرن ميونخ الألماني الذي زاد من أوجاع كتيبة المدرب تشافي هيرنانديز وألحق به هزيمة مذلة بثلاثية نظيفة، ليحتل البرسا المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، لينتقل إلى منافسات الدوري الأوروبي.
كما ودع أتلتيكو مدريد، بقيادة مدربه دييجو سيميوني، منافسات كأس ذات الأذنين، بعد التعادل المخيب لجماهيره أمام باير ليفركوزن الألماني بنتيجة 2-2، في الجولة الخامسة من دور المجموعات، ليتأهل كل من كلوب بروج البلجيكي وبورتو البرتغالي على حسابه، إذ أنه يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية وفي رصيده 5 نقاط، ليغادر البطولة مهددًا بعدم اللعب في الدوري الأوروبي أيضًا.
وكان إشبيلية، بدأ ترنح الأندية الإسبانية، عندما تأكد إقصاءه خارج دوري أبطال أوروبا من الجولة الرابعة، بعدما فقد الأمل في الصعود للدور المقبل، ولكن خطف بوروسيا دورتموند الألماني بطاقة التأهل الثانية مع مانشستر سيتي الإنجليزي بعد التعادل في مباراتهما سلبيًا.
وبالرغم أن النادي الأندلسي، تعاقد مع المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، إلا أنه قاد الفريق نحو بطولته المحببة الدوري الأوروبي، باعتباره أكثر ناد في العالم توج باليورباليج.
وعلى النقيض، تأهل ريال مدريد إلى دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا قبل خوض آخر جولتين في دور المجموعات، حيث حسم صعوده مبكرًا من المجموعة السادسة متصدرًا الترتيب وفي جعبته 10 نقاط، متفوقًا على لايبزيج الألماني وشاختار دونتسيك الأوكرامي وسيليتك الإسكتلندي، ليبدأ رحلة الدفاع عن لقبه من الأدوار الإقصائية، مؤكدًا أنه ملك في حصد البطولة والأكثر تتويجًا بها بـ14 لقبًا.