أعربت كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا عن قلقهم من التوترات المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
وقال المتحدثون باسم وزارات الخارجية في الدول الأربع - في بيان مشترك وزعته سفارة ألمانيا بالقاهرة اليوم الخميس،-: "إننا نشعر ببالغ القلق إزاء التوترات المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.. قتل أكثر من 120 فلسطينيًا وأكثر من 20 إسرائيليًا، وجُرح عدد أكبر منذ بداية العام وحتى الآن.. كما نشعر بقلق بالغ إزاء العنف المتزايد، بما في ذلك، من قِبل المستوطنين.. وعلى هذه الخلفية، من الأهمية بمكان الآن تجنب المزيد من التصعيد".
ودعوا جميع الأطراف إلى الامتناع عن المزيد من الاستفزاز والقيام بأعمال من جانب واحد، كذلك على العمل بشكل فعال على نزع فتيل التوترات واستعادة الهدوء.. مطالبين السماح للفلسطينيين بتولي مسؤولية الأمن في المنطقة "أ"، وإعادة التنسيق الفعال للإجراءات الأمنية، وذلك في ظل احترام مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأشاروا إلي أن التوترات الحالية هي بمثابة تذكير مرير بالحاجة الملحة لاستئناف الجهود السياسية لتحقيق حل الدولتين، وقالوا "مثل هذا الحل فقط هو الذي يضمن السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين".