انتشرت رياضة البادل، بصورة لافتة في مصر خلال الفترة الماضية، والتى تجمع بين ثلاث ألعاب وهي الإسكواش، التنس، والراكت، مع اختلاف قواعد اللاعب، مما دفع "البوابة نيوز" لمحاورة النجم العالمى كريم درويش لاعب الإسكواش السابق، على هامش مباراة البادل التى نظمها نادى وادى دجلة، بين أربعة من أفضل لاعبي التنس والإسكواش في مصر والعالم.
وكانت المباراة بين رنيم الوليلي وكريم درويش أبطال الإسكواش السابقين، في مواجهة عمر هدايت ومريم إبراهيم من أفضل لاعبي التنس، وذلك لحسم النقاش بين الرياضيين حول من يلعب هذه الرياضة أفضل لاعبي التنس أم الإسكواش؟.
وكشف كريم درويش، خلال حواره مع “البوابة نيوز”، أن مصر مليئة بالمواهب التي ستكمل مسيرة الفراعنة فى ريادة اللعبة على مستوى العالم، مؤكدا على إنه يوجد أجيال ستكمل مسيرة الأبطال السابقين والحاليين فى لعبة الإسكواش، أمثال مينا عرفى.
كما تحدث عن الدعم المقدم لرياضة الإسكواش فى الفترة الحالية، مقارنة بالسابق، التي تحظي باهتمام ودعم مادي وإعلامي كبير، والذى ساعد اللاعبين المصريين على تحقيق نتائج مبهره وفرض سيطرتهم على اللعبة عالميًا.
وعن التشابه الموجود بين لعبة “البادل والإسكواش”، أكد أنهم متقاربتان جدا، حيث أن لاعبي الإسكواش قريب جدا سيسيطروا على اللعبة، مضيفًا أنها متاحة لأى فردين مهما كان عمرهما لسهولتها.
وانتشرت رياضة البادل بصورة لافتة في مصر خلال الفترة الماضية، والتى تجمع بين ثلاث ألعاب وهي “الإسكواش، التنس، والراكت”، ولكن تختلف في قواعدها وطريقة لعبها.
وتتكون اللعبة من لاعبين أو أربعة، يتطلب ممارستها، استخدام مضارب صلبة تحتوي على أوتار على أرض ملعب أصغر حجمًا من ملعب التنس العادي، وقد انتشرت اللعبة بشكل لافت خلال الفترة الماضية في عدد من الدول.