أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن تقديم أكثر من 15 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات تطبيق المنظومة (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية) بجودة عالية، منها أكثر من 1,7 مليون خدمة بالعيادات الخارجية للمستشفيات، وأكثر من 4,6 مليون فحص معملي وأشعة، وأكثر من 214 عمليات وجراحات متنوعة باستخدام أحدث التقنيات العلاجية وفق الممارسات الطبية العالمية.
وأضاف، أنه تم استحداث العديد من الخدمات التخصصية داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق المنظومة، وكذلك بعض العيادات نادرة التخصص، وبعض الفحوصات المعملية الجديدة، ومنها خدمات القسطرة القلبية الطارئة والقسطرة المخية وجراحات الوجه والفكين وعيادة غدد صماء للأطفال وبنك دم مركزي وفصل الصفائح والبلازما بمجمع الإسماعيلية الطبي، إضافة إلى رعاية مركزة للأطفال بمستشفى الطوارئ والجراحات الدقيقة بأبو خليفة، وعيادات للـ "النفسية والعصبية، جراحة المخ والأعصاب، الألم التداخلية، التغذية العلاجية" بمستشفيات بورسعيد، وذلك ضمن استكمال حزم الخدمات الطبية والعلاجية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة.
جاء ذلك خلال استعراض الدكتور أحمد السبكي، إنجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية عن النصف الثاني من العام المالي 2022/2021، في الفترة من يناير 2022 وحتى يونيو 2022، برئاسة مجلس الوزراء، واستعراض تقرير أداء الهيئة في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية للمنتفعين، وعرض مستهدفاتها خلال المرحلة المقبلة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن مشروع التأمين الصحي الشامل، هو هدية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمصريين، وأن الرئيس السيسي وراء أي إنجاز يحدث على أرض مصر، ومنها إنجاز مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، مشيرًا إلى أن هذا المشروع أحدث طفرة في ملف الرعاية الصحية للمصريين، وتغيير واقعهم إلى حياة صحية أفضل وأكثر عدلًا وإنصافًا.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي، عن تقديره للمتابعة الحثيثة والدور الفعال لمجلس الوزراء، برئاسة الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الداعم لإنجاز منظومة التأمين الصحي الشامل، لتمتد التغطية الصحية الشاملة إلى كافة محافظات الجمهورية بحلول عام 2030، وذلك في ضوء تنفيذ التوجيهات الرئاسية بضغط الجدول الزمني لإنجاز المشروع في أقل من 10 سنوات.
وأشار السبكي، إلى أن إنجازات هيئة الرعاية الصحية، شملت تقديم أكثر من 7,8 مليون خدمة طب أسرة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل من خلال مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة لها بمحافظات تطبيق المنظومة، وإجراء أكثر من 21 ألف فحص لطلاب المدارس، وإقامة ندوات التوعية الصحية لأكثر من 107 ألف مواطن، علاوة على إجراء أكثر من 1,9 مليون فحص طبي شامل للمنتفعين، وذلك فضلًا عن الخدمات الوقائية التي يتم تقديمها بمراكز ووحدات طب الأسرة من التطعيمات الروتينية وتطعيمات الكورونا وتحليل الغدة الدرقية، والخدمات المكملة بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، والمشاركة المبادرات الصحية الرئاسية.
ولفت، إلى ارتفاع أعداد وأنواع الخدمات العلاجية المقدمة بمنشآت هيئة الرعاية الصحية خلال النصف الثاني من العام المالي 2022/2021 عن النصف الأول منه، والذي يعكس ازدياد ثقة المواطن في الخدمات الصحية الحكومية، كما يعكس قدرة منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد على إعادة صياغة المشهد الصحي في مصر، وذلك بما شملته من إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وتطويرها لتواكب تطور الأداء في خدمات الرعاية الصحية عالميًا، والتي حازت على العديد من الإشادات العربية والدولية.
وأضاف، أنه أولت الهيئة للملف الطبي الإلكتروني اهتمام خاص، وحرصت على توحيد نموذج الملف الطبي، وإتاحة الملف الطبي الإلكتروني للطبيب مما يمكنه من اتخاذ القرار المناسب للمتابعة والعلاج الطبي للحالة، مشيرًا إلى أنه يوجد أكثر من 4 مليون ملف طبي إلكتروني حتى الآن للمسجلين بمنظومة التأمين الصحي الشامل، مضيفًا أنه قامت الهيئة بإطلاق مبادرة (E-CHAMPION) لحث الفرق الطبية على التسجيل الإلكتروني، والتي انعكست إيحابًا وشهدت تطورًا ملحوظًا في منظومة التسجيل الإلكتروني.
وتابع: أنه تمتلك الهيئة العامة للرعاية الصحية 156 منشآة صحية حتى الآن، منها 44 منشآة بمحافظة بورسعيد، و 61 منشآة بالأقصر، و 36 بالإسماعيلية، و 15 بجنوب سيناء، والتي تقوم الهيئة من خلالها بتقديم خدمات الرعاية الصحية بمستوياتها الثلاثة للخدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن هذه المنشآت مجهزة على أعلى مستوى، وتعمل بطاقة استيعابية 1514 أسِرة داخلي، و 389 أسِرة رعايات مركزة، و 195 حضانة، و 503 ماكينة غسيل كُلوي، كما تضم كوادر طبية متميزة في مختلف التخصصات الطبية، مما يضمن توفير أفضل خدمة ورعاية صحية للمنتفعين، وأضاف أن توزيع هذه المنشآت الصحية جغرافيًا يحقق إتاحة جميع الخدمات لجميع المنتفعين.
واستكمل، أن إنجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية، تضمنت إطلاق مشروع لوحة دعم اتخاذ القرار، وهي لوحة رقمية بها كافة البيانات التي تُمكِن من اتخاذ القرارات اللازمة لمتابعة وتيسير التشغيل، ومتابعة تقديم الخدمات والتأكد من جودتها، إضافة إلى استحداث مفهوم إدارة دورة الإيرادات (RCM) وذلك لضبط إدارة موارد الهيئة، ووضع دورة عمل الخدمات والفوترة والمطالبات والتحصيل الدوري لتأمين التدفق النقدي المستمر لضمان استدامة تقديم الخدمة، فضلًا عن مشروع حساب التكاليف، والذي يهدف إلى خفض تكاليف الرعاية الصحية بالإستغلال الأمثل للموارد وضمان تقديم رعاية صحية بكفاءة وفاعلية.
وأضاف، أنه تم نجاح تسجيل واعتماد 108 منشآة صحية تابعة للهيئة لدى هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، منها 47 منشآة صحية، 9 مستشفيات و 38 مركز ووحدة طب أسرة حصلت على درجة الاعتماد القومي GAHAR2021 المعترف بها دوليًا من منظمة الإسكوا العالمية، بما يعني جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة بها، ومضاهاتها لأحدث معايير السلامة والأمان والجودة العالمية.
وتابع: أنه كان من أساسيات نجاحات الهيئة العامة للرعاية الصحية، هو الوصول لأعلى معدلات رضاء المنتفعين عن الخدمة، الهدف الثمين للمنظومة، مشيرًا إلى تخطي نسبة الاستجابة لحل شكاوى المنتفعين عبر قنوات التواصل المختلفة 97%، كما أشار إلى أنه تخطت نسبة رضاء منتفعي التأمين الصحي الشامل عن الخدمة 91%، والتي تخطت النسب العالمية المقدرة بـ 75%، لافتًا إلى العمل حاليًا على قياس تجربة المريض داخل المنشأة الصحية، ومدى رضائه عنها، للعمل على استمرارية الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية وفقًا لاحتياجاته، وتحسين تجربة المريض داخل المنشأة الصحية.
واستكمل، أنه حرصت الهيئة على التميز التشغيلي الذي يعكس جودة الرعاية الصحية المقدمة لجميع المنتفعين، وذلك من خلال بناء نظم العمل بأدلة العمل التشغيلية، وحوكمة الأداء عن طريق تطبيق مفاهيم الحوكمة الإكلينيكية، وتوقيع اتفاقية "إعلان لأقصر" في مارس 2022، وإنشاء المجلس الاستشاري الطبي، وتفعيل اللجان العليا الطبية، وتوحيد بروتوكولات العمل الإكلينيكية، وتحديد الإمتيازات الإكلينيكية للأطباء، وتفعيل دور لجان المراجعة الطبية، بما يضمن تقديم رعاية صحية أكثر أمانًا وذات جودة عالمية.
وأضاف، أنه قامت اللجان الطبية بالكشف على أكثر من 46 ألف منتفع، تشمل فحوصات الفحص الدوري للأمراض المزمنة، وفحص دخول الخدمة، وفحص حالات الأجازات المرضي، وفحص لجان العزل بمحافظتي بورسعيد والأقصر.
وتابع: أنه يتم الاهتمام بجودة الرعاية الصحية المقدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل من خلال جميع المنشآت الصحية التابعة للهيئة، من خلال عدة محاور ترتكز على عمل دورات تدريبية لنشر ثقافة سلامة وأمان المريض وتطبيق معايير الجودة بالمنشآت الصحية، وإنشاء نظام إلكتروني لتسجيل لتسجيل الأحداث غيرالمرغوب فيها وتحليلها لمعرفة الأسباب الجذرية لها ومنع تكرارها OVR، وتسجيل واعتماد المنشآت الصحية طبقًا لمعايير الجودة، والبدء في تطبيق معايير المنشآت الخضراء، وأيضًا إطلاق مبادرة للرعاية الصحية الآمنة، وكذلك برنامج الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية وترشيد استهلاكها.
واستكمل، أنه من ضمن محاور العمل بالهيئة العامة للرعاية الصحية، الاهتمام بتدريب وتأهيل القوى البشرية، والعمل على رفع كفائتهم وتنمية قدراتهم المهنية، مشيرًا إلى تنفيذ أكثر من 8000 برنامج تدريبي طبي وغير طبي بمحافظات تطبيق المنظومة لأكثر من 80 ألف متدرب خلال 6 شهور، إضافة إلى الانتهاء من نظام تقييم جديد للعاملين يضمن التنافسية واستمرار تطوير الأداء، فضلًا عن إنشاء تطبيق جديد لإدارة الموارد البشرية بطريقة إلكترونية HRIS.
ونوه، إلى إطلاق مشروع التأهيل الإلزامي، لتفعيل التدريب الإلزامي لجميع الفئات الطبية والإدارية والفنية وغيرهم من العاملين بالهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل، والذي يضمن رفع كفاءة جميع العاملين، بالإضافة إلى عمل برامج تدريبية لقيادات الصف الثاني، وذلك علاوة على برنامج التهيئة لتدريب العاملين المنضمين حديثًا على أدلة العمل الإجرائية بجانب الجزء التعريفي الخاص برؤية ورسالة وقيم الهيئة ليصبح عدد ما تم تهيئته أكثر من 94% من إجمالي العاملين، إلى جانب إطلاق منصة Care Connect كأول منصة رقمية لتبادل الخبرات والثقافة الطبية لكافة العاملين داخل الهيئة.
وأضاف، أنه تم تدشين 22 غرفة طوارئ بفروع هيئة الرعاية الصحية والمستشفيات، لتغطية كافة خدمات الطوارئ بمحافظات التأمين الصحي الشامل، عن طريق تكامل خدمات الطوارئ والدوائر الصحية بين كل من الهيئة العامة للرعاية الصحية وهيئة الإسعاف المصرية، وكذلك تكامل كافة الدوائر الخدمية والمرافق الحيوية مع غرفة العمليات المركزية لخدمات الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة داخل المحافظة، للتعامل الفوري مع الأزمات والأحداث الطارئة بمعايير عالمية.
وتابع: أنه في إطار رؤية مصر 2030 وتوجهات الدولة في التحول الرقمي لجميع القطاعات، نجحت الهيئة العامة للرعاية الصحية في تقديم نموذج متطور من خدمات الرعاية الصحية يعتمد على رقمنة الخدمات، حيث تكون أنظمة التشغيل بالمنشآت الصحية مبرمجة على عدد من التطبيقات لتيسير حصول المنتفعين على الخدمات الصحية، وبناء قواعد بيانات صحية إلكترونية تمكن من اتخاذ القرارات السليمة وتساعد على التخطيط الصحي الفعال لنظام الرعاية الصحية بمصر.
ولفت، إلى الانتهاء من ميكنة العديد من المنشآت الصحية بالتطبيقات المختلفة، ومنها ميكنة 124 مركز ووحدة طب أسرة، بالإضافة إلى تطبيق منظومة المعامل الإلكترونية الموحدة (LIS) بـ 140 معمل، وتطبيق منظومة الأرشفة الإلكترونية الأشعة (PACS) بـ 35 قسم، وكذلك الانتهاء من ميكنة 19 عيادة خارجية و 11 قسم داخلي بالمستشفيات، وذلك فضلًا عن التطبيقات الإلكترونية لإدارة الموارد البشرية، وإدارة الاصول، وإدارة الموارد المؤسسية، وإدارة المطالبات، والمخاطبات الإلكترونية، وتفعيل التطبيب عن بُعد بعدد من المنشآت الصحية، وإتاحة لوحة بيانات لدعم اتخاذ القرار.
وأكد، المتابعة المستمرة والدقيقة لضمان توافر جميع الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمستلزمات بمختلف أنواعهم لتقديم الخدمة الصحية طبقًا لمعايير الجودة، إضافة إلى الصيانة الوقائية والدورية لجميع التجهيزات الطبية وغير الطبية، بما يضمن الحفاظ على الأصول والموارد العامة للدولة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن الموقف المالي للهيئة في تحسن مستمر نتيجة للفكر الإداري والمالي المتطور الذي تدار به، متابعًا أن ذلك يؤهلنا للتوسع خلال المرحلة المقبلة في زيادة عدد الخدمات واستكمال تطور خدمات الرعاية الصحية؛ بما يضمن توفير خدمات طبية متميزة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، وتحقيق حلم المصريين في رعاية صحية متكاملة لكل أفراد الأسرة.
وأشار، إلى المشاركة المجتمعية للهيئة بإطلاق 40 مبادرة صحية وتوعوية، منها مبادرات (اطمن على ابنك، كن بطلًا وحارب الأمراض، صحتك إمسك فيها بإيديك وأسنانك ) لزيادة الوعي الصحي لدى طلاب المدارس، ومبادرة (صحتك ثروتك) للكشف المبكر عن أورام البوستاتا، ومبادرة (اسبقي بخطوة) للكشف المبكر عن أورام عنق الرحم، بالإضافة إلى المشاركة بالمبادرات الصحية الرئاسية، ومنها تقديم أكثر من 13 ألف خدمة بمبادرة الكشف عن ضعف السمع، وأكثر من 12 ألف خدمة بمبادرة الإعتلال الكُلوي، و 34 ألف خدمة بمبادرة صحة المرأة، و 28,693 ألف خدمة بمبادرة الأمراض المزمنة، و4153 تردد مبادرة صحة الأم والجنين.
وتابع: باستعراض انجازات الهيئة في ملف تنمية السياحة العلاجية، والتي عززتها بإطلاق مشروع هيئة الرعاية للسياحة العلاجية (نرعاك في مصر) لاستقطاب الوافدين من الخارج للعلاج بمستشفيات الهيئة، وتسجيل العلامة التجارية لها، وتفعيل دور مكاتب الهيئة بالمطارات المصرية، وتطبيق أضخم برامج السياحة العلاجية بمستشفيات الهيئة، وتنظيم المؤتمر السنوي الأول للشراكة المصرية الأفريقية للسياحة العلاجية بحضور 25 سفيرًا من الدول الأفريقية، وغيرها من خطوات استراتيجيتها الرامية إلى وضع مصر بمقدمة خريطة السياحة العلاجية العالمية.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن المستهدفات والبرامج المستقبلية لهيئة الرعاية الصحية، تشمل استكمال التميز التشغيلي باحترافية وجدارة إكلينيكية، واستكمال نظام إدارة دورة الإيرادات وتعظيم موارد الهيئة، وتعزيز الصحة الرقمية، واستكمال مشروع التأهيل الإلزامي وتحقيق المستهدف منه، ومبادرات دولية لزيادة جودة الرعاية الصحية بالسعي قُدمًا في اعتماد المنشآت الصحية طبقًا للمعايير الدولية (JCI, TEMOS, CAP)، وإنشاء أول مستشفى افتراضي، وتعزيز السياحة العلاجية، والمستشفيات الخضراء.
وأكد السبكي، تكامل الأنظمة التشغيلية بالهيئة، بما تشمله من (حوكمة الأداء، إدارة الموارد البشرية، إدارة سلاسل الإمداد، التحول الرقمي للخدمات، التميز التشغيلي، الجودة والفاعلية الإكلينيكية، التمحور حول المريض)، مشيرًا إلى الإنعكاس الإيجابي لذلك في تحقيق النمو المستدام، والتميز التشغيلي، وتحسين تجربة المريض، والكفاءة الوظيفية، والتحول الرقمي، والنجاعة المالية، والوصول إلى أهداف رؤية مصر 2030، نحو نظام صحي متكامل يتميز بالإتاحة والجودة وعدم التمييز، ولتكون مصر رائدة في مجال الخدمات والبحوث الصحية والوقائية عربيًا وأفريقيًا.