قال مقربون من الراحلة الإيرانية مهسا أميني، إن مناطق عدة بكردستان إيران تحولت إلى ثكنات عسكرية، خوفًا من التظاهرات التي تخرج من وقت لآخر للتنديد بمقتل أميني التي قتلت على يد شرطة الأخلاق.
يأتي ذلك في ظل انطلاق تظاهرات في ذكرى الأربعين لمقتل مهسا أميني، والتي تسببت وفاتها في اشتعال التظاهرات والاحتجاجات في كافة المدن الإيرانية، حيث طالب المحتجون بإسقاط النظام.
من جانبه كشف عرفان مرتضائي، أحد أقارب مهسا أميني، أن القوات الأمنية والحرس الثوري وقوات الباسيج منتشرة في عدة مناطق في كردستان إيران وفي سقز مسقط رأس مهسا أميني، في ظل الدعوات التي انطلقت لاستمرار التظاهرات تنديدًا بمقتل أميني على يد شرطة الأخلاق.
وشكك مرتضائي في كافة الروايات الصادرة من النظام الإيراني بشأن مقتل مهسا أميني، معتبرًا أن السلطات الإيرانية أحيانًا ما تروح لأكاذيب.