استعرضت رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو راماتا ألمامي مباي، جهود المنظمة في مجال بناء قدرات النساء وتعزيز المساواة بين الجنسين، في إطار مشاركة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة العمل الدولية التي يعقدها البنك الدولي ومعهد الإدارة العامة السعودي، بمقر البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وعبر تقنية الاتصال المرئي، حول أفضل الممارسات والدروس الدولية في مجال تأهيل النساء والمساواة بين الجنسين.
وأفاد بيان للإيسيسكو اليوم بأنه خلال الجلسة المخصصة لمناقشة تنمية الريادة النسائية ومشروع دراسة الحالات، أشارت ممثلة الإيسيسكو إلى أن النساء يمثلن ما يقرب من نصف إجمالي عدد السكان في العالم الإسلامي، ما يجعل بناء قدراتهن ضرورة للمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية المنشودة.
وأكدت أنها تصمم برامج مبتكرة متعددة القطاعات من أجل مكافحة الفقر والتهميش الاجتماعي والاقتصادي والتمييز، وتضع الشباب والنساء في قلب أولويات رؤيتها واستراتيجية عملها، بالإضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات بين النماذج النسائية الملهمة، والاستفادة من تجاربهن ومشوارهن الإيجابي ومهارتهن لبناء المجتمعات التي نريد.
وأضافت أن المشاريع والمبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو - خلال جائحة كوفيد 19، والمنبثقة من رؤيتها الاستشرافية - تهدف لإعادة التفكير في مستقبل العالم، وفي المجالات التربوية والثقافية والاجتماعية، وفي مكانة الإنسان باعتباره مركزا لجميع البرامج والسياسات.
وقالت راماتا - في عرضها - إن الإيسيسكو تقترح دمج بعض القضايا المهمة في الأنظمة التعليمية، في مقدمتها بناء السلام، والدعم النفسي والاجتماعي للنساء المستضعفات، وتوظيف الرياضة كأداة قوية لترسيخ التعايش وتحقيق التنمية، بالإضافة إلى توظيف ابتكارات النساء في ريادة الأعمال، من أجل النهوض بمجتمعاتنا وتحقيق الرفاه.