السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

استطلاع: دعم الأمريكيين للجمهوريين يرتفع مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي للكونجرس

مبني الكونجرس الأمريكي
مبني الكونجرس الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة "يو اس ايه توداي" بالاشتراك مع جامعة سوفولك، أن الأمريكيين أصبحوا الآن يدعمون الجمهوريين أكثر من الديمقراطيين مع اقتراب عقد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، وسط قلق بشأن قيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن والأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.

بينما يشعر الأمريكيين بآثار التضخم في حياتهم اليومية، حيث قلصوا عدد مرات تناولهم الطعام في المطاعم، إلى جانب إلغاء خططهم للسفر لقضاء العطلة، وينظر الناخبين بأغلبية ساحقة إلى الانتخابات على أنها وسيلة لإرسال رسالة إلى البيت الأبيض، وفحوى هذه الرسالة هي تغيير المسار.

وكشف الاستطلاع أن الأمريكيين يدعمون الآن المرشح الجمهوري للكونجرس على المرشح الديمقراطي بنسبة 49% -45٪، وهو تحول منذ الاستطلاع للرأي الذي أجرته الصحيفة أيضا في يوليو الماضي، عندما تقدم الديمقراطيين بنسبة 44% -40٪. 

وأثارت نتائج الاستطلاع للرأي الحديث آمال الحزب الجمهوري في السيطرة على مجلس النواب الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي في 8 نوفمبر، وبهذا، يكون هناك سلطات جديدة لمواجهة البيت الأبيض الديمقراطي.

ونوهت الصحيفة بأن الاستطلاع للرأي الذي شمل 1000 ناخب محتمل، والذي تم إجراؤه عن طريق الهاتف الأرضي والهاتف المحمول في الفترة من 19 إلى 24 أكتوبر، لديه هامش خطأ يزيد أو ينقص 3.1 نقطة مئوية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تطمينات بايدن بأن سوق العمل لا يزال قوياً وأن الركود ليس حتمياً لا تقنع الناخبين، حيث أوضح ثلثا الذين شملهم الاستطلاع، 66٪، إن الأمة تمر بالفعل بركود أو كساد، بينما قال 10٪ فقط إن البلاد في حالة تعافي.

فيما أفاد 61% أنهم قلصوا عدد مرات تناولهم للطعام في المطاعم؛ في حين، قال 50٪ أن أجلوا أو ألغوا خططهم للسفر لقضاء العطلة، و47٪ قللوا من احتياجاتهم من محلات البقالة، و 45٪ أصبحوا يقودون سياراتهم بشكل أقل من ذي قبل.

ولفتت الصحيفة إلى أن قضية التضخم تساعد، إلى جانب الشعور بأن البيت الأبيض لم يفعل ما يكفي لمعالجتها، الجمهوريين على تحقيق تقدم كبير بين الناخبين الأمريكيين من أصل إسباني وأفريقي، وكلاهما مجموعتان ديموغرافيتان اعتمد عليهما الديمقراطيين منذ فترة طويلة للحصول على الدعم. والآن 40٪ من ذوي الأصول الأسبانية و 21٪ من ذوي الأصول الأفريقية يدعمون المرشح الجمهوري.

في حين، تحسنت نسبة رضا الأمريكيين على أداء بايدن الوظيفي منذ يوليو، على الرغم من أنه لا يزال ضعيفًا، حيث الآن، 44٪ يوافقون على أدائه الوظيفي؛ بينما 53٪ لا يوافقون. وفي يوليو، كان 39% يوافقون على أدائه الوظيفي، فيما 56٪ لا يوافقون.