أكد نائب رئيس لجنة شؤون الأمن بمجلس الدوما الروسي أناتولي فيبورني، أن بلاده سترد بشكل مناسب على نشر قواعد لحلف "الناتو" في فنلندا.
وقال فيبورني - في تصريحات لوكالة أنباء "نوفوستي" اليوم الأربعاء -:"يجب اعتبار ذلك إشارة من قيادة الحلف والولايات المتحدة للعالم بأسره إلى أن الحلف قادر على التوسع واستعراض القدرة على العمل والتأكيد على نفوذه"، مضيفا: "أن نشاط حلف "الناتو" المعادي لروسيا بالقرب من الحدود الروسية يؤثر على المنظومة الأمنية العالمية وينتهك الاتفاق الأساسي لروسيا والجلف الموقع في 1997، والذي يتضمن قيودا على نشر قواته في وسط وشرق أوروبا".
وأكد أن الحلف ينتهك الأعراف الدولية من خلال خلق توترات إضافية وزعزعة الاستقرار في العالم، مشيرا إلى أن بلاده سترد بشكل مناسب على كل الخطوات العدوانية من قبل "الناتو"، موضحا أن هذا الرد سيكون مرتبطا بتعزيز القدرات العسكرية في منطقة البلطيق.
وتابع: "لا أشك في أن روسيا ستضمن مصالحها وستكون مستعدة لتصعيد الأزمة على خلفية النوايا التي تبديها فنلندا"، منوها بوجود إمكانية للتسوية المعقولة مع هلسنكي.
وكانت وسائل إعلام فنلندية أكدت في وقت سابق من اليوم أن مشروع قانون انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي لا يتضمن أي قيود على نشر قواعد عسكرية وقوات من بلدان الحلف أو نشر أسلحة نووية في الأراضي الفنلندية.