ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن العلاقات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس باردة، لدرجة أن الزعيمين لم يعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
ووصل شولتس أمس الأربعاء إلى باريس لإجراء محادثات مع ماكرون، حيث تم إلغاء المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع بينهما بسبب ضيق وقت شولتس.
وأضافت الصحيفة أنه خلافا لما يقوله المساعدون الفرنسيون والألمان عن أن الاجتماع كان بناء، إلا أن عدم عقد مؤتمر صحفي مشترك يشير إلى خلاف ذلك، وأن "العلاقات بين إيمانويل ماكرون وأولاف شولتس، زعيمي القوتين الاقتصاديتين في الاتحاد الأوروبي، أصبحت الآن شديدة البرودة لدرجة أنهما لم يظهرا معا أمام الصحافة".
وبحسب الصحيفة، فإن الحكومة الفرنسية انزعجت من أنباء أن شولتس يعتزم زيارة بكين الأسبوع المقبل قبل لقاء ماكرون بالرئيس الصيني شي جين بينغ.
وتشير الصحيفة إلى أن "قصر الإليزيه يعتبر أنه من الأفضل أن يقوم ماكرون وشولتس بزيارة الصين معا، وألا يكون ذلك مباشرة بعد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني".
وختمت "بوليتيكو": "خلال الأسابيع الأخيرة اختلف شولتس وماكرون حول كيفية التعامل مع أزمة الطاقة، وكيفية التغلب على العجز الدفاعي لأوروبا وأفضل السبل للتعامل مع الصين".