ربما كان هذا الوقت هو المناسب تماما لجموع الشعب،حتي يتلقي هذه الأخبار المبهجة والسعيدة،من قبل قيادته السياسية الحكيمة والرشيدة،عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن حزم اقتصادية جديدة لصالح الشعب حتي يستطيع مجابهة ومواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية،جراء الأزمة الاوكرانيا والروسية ومن قبلها أزمة كورونا العالمية،ثم أزمة الغذاء العالمية الأخيرة ونقص الطاقة في دول العالم المتقدم، وهو ما ادي الي تداعيات خطيرة علي افراد العالم،الذي تفاجيء بارتفاع غير طبيعي في أسعار السلع الأساسية ونقصها بشكل كبير،ومن ثم كانت هذه الحزم الاقتصادية الجديدة والتي تم إقرارها عقب المؤتمر الاقتصادي الذي انتهي مؤخرا برعاية الرئيس السيسي واستمر لثلاثة أيام بحضور ١٢٠٠،شخصية من الخبراء والمتخصصين والوزراء ونواب حاليين وسابقيين ومن كافة الجهات بالداخل والخارج،وتفاءل الجميع بالخير القادم،عندما سمع وشاهد الجلسات علي الهواء مباشرة!
من ابرز هذه الحزم الاقتصادية الجديدة التي كلفت الدولة ٦٧ مليار جنيه سنويا،وان تنفيذ هذه الحزم سيكون من شهر نوفمبر الجاري،هي علاوة استثنائية لكل موظف بالدولة تقدر ب٣٠٠ جنيه، وزيادة الحد الأدنى للأجور الي ٣ آلاف جنيه،بدلا من ٢٧٠٠،تماشيا مع ارتفاع الأسعار،واستمرار دعم التموين لستة أشهر مقبلة،حتي ٢٠٢٣/٦/٣٠،وزيادة مخصصات شبكة تكافل وكرامة والمعاشات أيضا،وزيادة دعم كل معاش يقل عن ٢٥٠٠ جنيه،وعدم استقطاع اي ضرائب من راتب الموظف الذي يقل عن ٢٥٠٠ جنيه أيضا ،وتثبيت سعر الكهرباء دون ارتفاع وكذلك البنزين والسولار حتي نهاية العام.
اعتقد ان هذه الأنباء الجديدة والحزم الاقتصادية الجديدة كانت بمثابة طوق النجاة للشعب والمسؤولين معا،وقد أدخلت السرور والفرحة علي كل بيت مصري خاصة وأن الأغلبية من الناس تعيش تحت خط الفقر وفقا لتقارير عديدة،واحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء،ومبلغ الزيادة على الراتب شهريا يساعدهم علي الاقل علي تسديد خانة أو مطلب من مطالب الأسرة شهريا،لاسيما مع وجود أزمة عالمية كبري واسعار خياليا غير مسبوقة في العالم كله ومستقبل مظلم لا يعرف احد مداه ومنتهاه !
فتحيا مصر الوطن الغالي علينا وتحية من القلب لقيادتها الحريصة دوما علي مصلحة شعبها واستقرار البلاد،فنحن لا نمتلك وطن اخر سوي مصر لكي نعيش فيها ونعمل من أجلها !
آراء حرة
الحزم الاقتصادية الجديدة طوق النجاة !
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق