قال أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار، إن جائحة كورونا أثرت على قطاع السياحة والطيران في مصر، شأننا في ذلك شأن باقي دول العالم، موضحاً أن وزارة السياحة والآثار كان لديها خطة ضمن خطة الحكومة لتخفيف تداعيات الجائحة، ونجحوا في تحقيقها، للحفاظ على العمالة في هذا القطاع المهم.
جاء ذلك، خلال المائدة المستديرة التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول " صناعة السياحة " في مصر، والتحديات التي تواجهها بعد جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية ومدى تأثيرهم عليها.
أدارت المائدة فاتن الفقي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها كل من النائبة نورا علي عبد السميع، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، وأحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار، والنائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأحمد مشعل عضو التنسيقية.
وأضاف مساعد وزير السياحة والآثار، أنه بعد زوال آثار جائحة كورونا بدأت السياحة تعود إلى المحروسة ولكنها لم تكن كما كانت قبل الجائحة، وهذا أمر طبيعي، وكان لعودة تدفقات السياحة الروسية في 2021 أثر كبير في انتعاش سوق السياحة، فضلاً عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتسهيل القدوم لمصر كالتأشيرة الإلكترونية.
وأكد «يوسف» أن موكب المومياوات كان حدثاً مساهماً بشكل كبير في إنعاش قطاعي السياحة والآثار، وهذا أدى إلى زيادة الطلب على المعروض من الغرف الفندقية في مدن الأقصر وأسوان، مشيراً إلى أن وزارة السياحة تعتمد على مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لخطط الوزارة وتعريف الشباب بما يتم داخلها.
وأضاف قائلاً، إن مصر تمتلك بنية سياحية قوية، ولديها منتجات متنوعة، وبناء عليه لابد أن نبحث عن موطن المشكلة المعيقة للتدفقات السياحية على مصر، موضحاً أن هناك عدة أمور تتسبب في ذلك يمكن إجمالها في تسرب العمالة المدربة وهروبها لخارج مصر، وعدم تطوير المنشآت الفندقية بشكل مستمر، وتجاهل استدامة وتطوير المشروعات السياحية.
وحذر «يوسف» من خطورة الشائعات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي على قطاع السياحة، مؤكداً أنها تهدد القطاع وتنقل صورة سلبية تمنع قدوم السياح لمصر.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد أعلنت عن إطلاق سلسلة كبيرة من الصالونات والحوارات بشكل يومي مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات المختلفة بشأن القضايا التي سيتم طرحها خلال جلسات الحوار الوطني، وتبث مباشرة علي صفحتها الرسمية.
