الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

50 عامًا على العلاقات المصرية الإماراتية.. وزير إماراتي: مصر هي السند والأصالة والتاريخ.. والحاضر يستوعب عملنا المشترك لتحقيق التنمية

وزير شؤون مجلس الوزراء
وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي محمد عبدالله القرقاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي محمد عبدالله القرقاوي، أن علاقات الأخوة الراسخة بين قادة وأبناء البلدين جعلت مصر والإمارات كالبلد الواحد وطورت تعاونًا شاملًا في كل المجالات.. قائلا إن مصر هي السند والأصالة  والتاريخ، والحاضر يستوعب عملنا المشترك لتحقيق التنمية".
جاء ذلك في كلمة القرقاوي التي ألقاها اليوم، خلال افتتاح فعاليات الاحتفال بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيس العلاقات الرسمية بين الإمارات ومصر، والتي تنظمها حكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع الحكومة المصرية، وتقام في القاهرة خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري.
وشدد القرقاوي، على أن العلاقة بين قادة البلدين في مختلف المراحل نموذج للعلاقات بين قادة الدول الشقيقة والصديقة، ولصالح أبناء البلدين واستقرار المنطقة والعالم.. مشيرا إلى أن بداية تأسيس العلاقات مع مصر يمثل للإمارات بداية تاريخية فاصلة وحاسمة جديرة بالاحتفاء.. فمصر العروبة ستظل البوصلة والمقصد والمظلة الجامعة، والقلب النابض لكل العرب، ولأبناء الإمارات بصفة خاصة.
وأضاف "القلوب معلقة بمصر الحضارة والحاضر.. التي تبني وتشيد وتُعمِّر وتُنير، نحن جميعًا مصريون الهوى والتكوين والانتماء.. ومصر غنية بأبنائها وتنوعاتها ومبدعيها".
وتابع القرقاوي: "كانت مصر معنا من البداية ومنذ التأسيس.. وأحاطت تجربة الإمارات الوحدوية وأمدتها بالطاقات والإمكانات والكوادر البشرية المؤهلة ".. مؤكدا أن مؤسس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أوصى شعبه بمصر خيرًا،وهم بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات سائرون على دربه متمسكون بوصيته.
وأشار إلى أن تعاون البلدين يصب لصالح ترسيخ القيم والمبادئ المشتركة التي تربط بينهما.. ويدعم إقامة علاقات دولية أساسها سيادة العدل والسلم، ومواقف التاريخ تزخر بالكثير من الشواهد والحقائق التي تؤكد ذلك، مؤكدا أن قائدي البلدين يتطلعان للمستقبل ويبنيان أسسا تنهض بالأمة العربية لأنهما مقتنعان بأن استقرار وأمن المنطقة لا يتحققان إلا بالتعاون.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء: "كل إنجاز مصري هو إنجاز يفخر به المواطن الإماراتي.. وكل إنجاز إماراتي هو إنجاز يفخر به المواطن المصري.. والتحديات لا تزيد علاقة الأخوة إلا متانة وقوة وصلابة"، مؤكدا "أن الوقوف بجانب الأشقاء المصريين لم يكن واجبًا فقط، بل كان موقفًا ثابتًا نابعًا من قناعة وإرادة وقيم راسخة، عبرت عنها مقولة الشيخ زايد الخالدة "البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي".
وأكد القرقاوي، أن الموقف الإماراتي من مصر لم يتغير عبر التاريخ.. وبعد نحو 50 عامًا نجد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يؤكد على نفس المعنى فالإمارات دائمًا مع مصر في ذات الموقف، فمصر دولة عربية رئيسة وركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، وأمن مصر من أمن الإمارات، وتقدمها وتطورها واستقرارها يمثل مصلحة للإمارات وكل العرب.
وأشار، إلى قول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، معبرًا عن كل الإماراتيين " مصر وطن ثانٍ لنا، كما أن الإمارات وطن ثان للمصريين، لنا ما لهم وعلينا ما عليهم، لذلك فإن وقوفنا مع مصر هو حب في شعبها وواجب في حقها".
وشدد القرقاوي، على أن "ما يترجم تلك المحبة هو الآلاف ممن يحملون اسم زايد في مصر، وما تجملت به المدن والطرق والمؤسسات والمنجزات العديدة التي حملت اسم الشيخ زايد والشيخ محمد بن زايد في مصر في مختلف أنحائها.. والشوارع التي تجملت بأسماء المدن المصرية ورموزها في الإمارات".
وأوضح، أنه يتم اليوم تكريم شخصيات أسهمت وعكست جهودها ملامح من خصوصية العلاقات بين البلدين على مدار عقود، فهم نموذج للملايين من أبناء الشعبين، يعمل يوميًا في دوائر من المحبة والعمل المشترك.
واختتم القرقاوي، كلمته قائلا "كلنا ثقة ويقين على أن القادم في مسيرة أخوتنا وعملنا وتعاوننا المشترك أفضل وأجمل".