طالب النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزير الصحة بضرورة كشف خطة الحكومة وسياستها فى مواجهة عجز واستقالة الأطباء، لا سيما أن الإحصائيات تشير إلى استقالة أكثر من 11 ألف طبيب خلال السنوات القليلة الماضية.
وأوضح نائب التنسيقية، خلال الجلسة العامة المخصصة لمواجهة وزير الصحة بعدد من طلبات الإحاطة، أن الإحصائيات تشير إلى وجود 23 طبيبا لكل 10 آلاف مواطن وهو ما يتطلب من الحكومة ووزارة الصحة كشف السياسات التى ستتبعها للحد من هجرة الأطباء .
من جانبه وجه النائب محمد مصطفى كمال عضو مجلس النواب عن المنيا، انتقادات حادة لوزارة الصحة قائلاً: الصحة محتاجة صحة وأن أي دولة في العالم تقوم على التعليم والصحة، ولكن ما يحدث في الصحة حدث ولا حرج.
وتابع خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن بحضور د. خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، كيف يعقل أن مستشفى ملوي التخصصي يخدم 2 مليون مواطن ولا يوجد بها إلا 32 سرير رعاية مركز و46 جهاز غسيل كلوي ولا يوجد جهاز إيكوا بالمستشفى.
وأضاف "عضو النواب" أن هناك 3 مستشفيات بالدائرة الصدر والحميات وملوي يمكن دمجها تحت مجمع طبي متكامل يخدم الـ 2 مليون مواطن وتساءل ما ذنب المريض أن الأجهزة موجودة في المخازن ولا تستخدم النتيجة هي تضرر المريض من جانبه قال محمد الحمامي عضو النواب ، أن وزارة الصحة لديها وحدات صحية بها خدمات، حيث أجهزة أشعة ومكان لعلاج الأسنان ولكن كل هذا غير مستغل ونعاني من عجز بالأطباء.
فيما طالبت د. إيناس عبدالحليم عضو مجلس النواب، وزارة الصحة بضرورة عمل لجنة قومية موحدة لعلاج الأورام ووضع البروتوكولات مشيرة في الجلسة العامة المنعقدة الآن بحضور وزير الصحة والسكان د. خالد عبدالغفار أن عدد مراكز الأورام التابعة لوزارة الصحة 14 مركزا، وأن بروتوكولات العلاج تختلف من نفقة الدولة غير التامين الصحي غير المبادرة الرئاسية.
وأكدت د. إيناس عبدالحليم أن أجهزة الإشعاع في جميع المستشفيات الجامعية بها عجز، ولكن موجودة في وزارة الصحة مطالبة وزير الصحة بعمل بروتوكول مع نفقة الدولة لتغطية العلاج الإشعاعي للمرضى.