قال المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإدارة المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ختام المؤتمر الاقتصادي، تضمنت الكثير من الحقائق، التى عرضها بصدق ووضوح وشفافية تامة، حيث تحدث عن رؤيته للأوضاع الاقتصادية المصرية والأزمات التى نواجهها، وكذلك الاتجاه نحو توطين الصناعة، وتحسين المناخ الاستثماري من خلال إنشاء بنية تحتية قوية وشبكة طرق عملاقة وزيادة حجم الموانئ المصرية من 35 كيلومترا إلى 75 كيلومترا فى سنوات قليلة.
وأضاف "صبور"، أن كلمة الرئيس أثبتت أن لدينا رئيس مهتم بكل تفاصيل الدولة حتى الصغيرة منها، وهو ما يؤكد أن لدينا قائد يتمتع برؤية ثاقبة وقدر كبير من الحكمة والقدرة على إدارة الأمور مهما بلغت صعوبتها، وهو ما يظهر واضحا في موقفه من إجراءات الإصلاح الاقتصادي، التى منحت الاقتصاد المصري المرونة اللازمة التى تمكنه من عبور الأزمات والقدرة على تلقي الصدمات، وهو ما ظهر خلال أزمة كورونا ومن بعدها الحرب الروسية الأوكرانية التى نواجه تداعياتها حتى الآن.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس اعتمد توصيات ومخرجات المؤتمر الاقتصادي كخارطة طريق لمسار الاقتصاد المصري خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى تحويل المؤتمر إلى منصة اقتصادية مستقرة تقدم كشف حساب كل عام بما تم إنجازه في مختلف المجالات، وهو ما يؤكد جدية الدولة في التعامل مع مخرجات الحوار التى تم التوافق عليها ، حيث وجه الحكومة بتقديم تقرير دوري كل 3 شهور بما تم إنجازه، وبذلك يكون هناك آليات مؤسسية مستمرة تتناول ما يقابلنا من مشكلات في التنفيذ.
وأضاف "صبور"، أن مصر تمتلك المقومات والثروات الطبيعية والكوادر التى تمكنها من تخطي التحديات ، شريطة وجود تطوير الأداء ودراسة المعوقات والعمل على حلها، مؤكدا أن مصر قطعت شوطا طويلا من تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات، مطالبا الجميع بالتكاتف والتلاحم خلف الدولة المصرية في أزمتها لكي تتمكن من عبورها بسلام واستكمال مسيرة التنمية التى بدأتها للعبور إلى الجمهورية الجديدة .