رحبت الولايات المتحدة بانطلاق مفاوضات السلام بين إثيوبيا وسلطات تيجراي بقيادة الاتحاد الإفريقي في جنوب إفريقيا وحثت الأطراف المعنية على الانخراط بجدية في هذه المحادثات للتوصل إلى حل دائم لهذا الصراع.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان صحفي نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: على أنه هذه المحادثات تمثل أكثر السبل الواعدة لتحقيق السلام الدائم والازدهار لجميع الإثيوبيين، إذ لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع.
وأكد ضرورة تحقيق وقف فوري للأعمال العدائية كأولوية أولى، داعيا الوفود المشاركة في المفاوضات إلى الاتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية بدون عوائق لجميع المحتاجين واتخاذ تدابير لحماية المدنيين وانسحاب إريتريا من شمال إثيوبيا.
وأشاد بلينكن، بحسب البيان، باستضافة جنوب إفريقيا المحادثات، مؤكدا دعم جهود الممثل السامي للاتحاد الأفريقي أولوسيجون أوباسانجو ونائب رئيس جنوب إفريقيا السابق ملامبو نجوكا، والرئيس الكيني السابق كينياتا بصفتهم وسطاء لحل النزاع.
وأفاد وزير الخارجية الأمريكي بأنه تحدث مع الرئيس الكيني وليام روتو ووزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا ناليدي باندور ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لتأكيد الحاجة الملحة لإنهاء هذا الصراع الآن.
واختتم البيان بالقول: سأستمر في التشاور مع الاتحاد الإفريقي بشأن التوصل إلى حل سياسي لهذا الصراع المزعزع للاستقرار.