مواقف الرئيس لها رمزية كبيرة وتقديمه واجب العزاء بنفسه فى شهداء ليبيا خفف من أوجاعنا
كشفت الإعلامية شيرين عبد الخالق تفاصيل كتاب البابا تواضروس الثاني الجديد والذى يحمل اسم " سنوات من المحبه لله والوطن" و يمثل إضافة حقيقية لوعي المثقف المصري والعربي وانفرد الكتاب بتسجيل وقائع شهدتها الكنيسة المصرية في أعقاب ثورة يناير 2011 ومخاوف الأقباط ومعاناتهم في ظل هيمنة جماعة الإخوان على الشارع السياسي.
وأوضحت شيرين عبد الخالق أثناء استضافتها مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه على مسؤوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد أن البابا تواضروس وصف خلال كتابه لقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان فريق أول ووزير دفاع مصر مؤكدا أنه امتلك حسا وطنيا و دائما كان يفكر في مصر عايزة إيه، وقال البابا تواضروس فى كتابه لقائى بوزير دفاع مصر كان لقاء دقيقا وصف هذا اللقاء بأنه لقاء دقيق، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي مواقفه لها رمزية كبيرة للكنيسة فذهابه بنفسه للتعزية في شهداء ليبيا والثأر الفوري كان له دلاله قوية وخفف من آلام الكنيسة، مؤكدا أن يوم 23 يوليو لم يكن في القاهرة وكان قلقا ولكنه شعر بداخله بأن هناك تغييرا للأفضل سيحدث والذى جعل هذا الشعور يتملكه الإرادة.. إرادة الشعب الذى شاهدها فى الشوارع من الطائرة ونزول الجميع إلى الشوارع والميادين، مشيرا إلى أن طيار الطائرة كان ينزل به قريبا حتى يجعله يرى المظاهرات في كل مكان وجموع الناس من كل مكان.
ونفت شيرين عبد الخالق أن يكون هناك شىء لم يرصده الكتاب مؤكدة على أن البابا تواضروس الثاني كان حريصا على أن الكتاب يتضمن سردا أمينا لما حدث في مصر بمنتهى الأمانة وكل شيء حدث ذكره ولم يخفي شيئا، وتابعت أن الكتاب تحدث خلاله البابا تواضروس عن أنه صيدلى ناجح وابن وحيد لكن كان هناك قوة روحية تدعوه إلى أن يكون راهبا ودعمت هذه القوة الروحية والدته وتحدث عنها في آخر الكتاب حيث قالت له انت تمتلك أن تكون راهبا فلتفعلها ولكن اختار مكانا قريبا حتى أستطيع أن أراك وأزورك.
إن سنوات من المحبة لله والوطن كتاب يحمل شهادات تاريخية ورؤية وطنية لقداسة بابا الكنيسة الأرثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقسية والذي يحكي فيه جانبا من حياته حتى أصبح بابا للكنيسة ويروي رؤيته للسنوات العشر الأصعب في تاريخ مصر الحديث منذ أن أصبح بابا للكنيسة حتى الآن الكتاب صادر عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع وحررته الإعلامية شيرين عبد الخالق في 310 صفحات وكتب مقدمته المستشار عدلي منصور رئيس الجمهوريه السابق وقامت الإعلاميه شيرين على مدار ثلاث سنوات بالاستماع وتدوين رؤيه قداسة البابا الوطنية.
