كشفت الإعلامية شيرين عبدالخالق، تفاصيل كتاب البابا تواضروس الثاني، الجديد "سنوات من المحبة لله والوطن" الذى يمثل إضافة حقيقية لوعى المثقف المصرى والعربى. وانفرد الكتاب بتسجيل وقائع شهدتها الكنيسة المصرية فى أعقاب ثورة يناير 2011، ومخاوف الأقباط ومعاناتهم فى ظل هيمنة جماعة الإخوان على الشارع السياسى.
ووصفت شيرين عبدالخالق أثناء استضافتها مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، البابا تواضروس الثاني بأنه شخصية وطنية وإنسانية ومحبة تسير على الأرض.
وأوضحت شيرين أن عملها كمذيعة في إذاعة الشرق الأوسط جعلها تفكر فى استضافة البابا تواضروس ببرنامج اسمه ضيف على الإفطار وبدأت تفكر وتسعى أن يكون ضيفا على مائدة إفطار رمضان وسيكون شيئا جميل وقررت مذاكرة ودراسة شخصية البابا تواضروس وجمعت كل مقالاته وحواراته وأعدت اسكريبت من 13 ورقة ولكنها فشلت فى مقابلته وظلت تحاول بمساعدة أصدقائها وبالفعل وصلت له والذى سهل لها ذلك بجانب الصديقات الاسكريبت لتصبح ١٣ ورقة اسكريبت كلمة السر ومفتاح اللقاء وفاتحة الخير فكل من قرأه اعجب به وتحقق الحلم بلقاء البابا تواضروس الثاني .
وأضافت شيرين عبدالخالق، أن مصر مرت بظروف صعبة تجاوزناها، متابعة أن القوى الروحية الأزهر والكنيسة يضيفان روحا جميلة على الوطن وتابعت شيرين عبدالخالق، أنها سجلت مع البابا تواضروس الثاني 25 ساعة تحتوي كواليس وأسرارا مهمة، لافتة إلى أن الاسم الحقيقي لـ البابا هو "وجيه".
يذكر أن "سنوات من المحبة لله والوطن».. كتاب يحمل شهادات تاريخية ورؤية وطنية لقداسة بابا الكنيسة الأرثوذكسية، وبطريرك الكرازة المرقسية، والذى يحكى فيه جانبا من حياته حتى أصبح بابا للكنيسة، ويروى رؤيته للسنوات العشر الأصعب فى تاريخ مصر الحديث، منذ أن أصبح بابا للكنيسة حتى الآن. الكتاب صادر عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، وحررته الإعلامية شيرين عبد الخالق، فى 310 صفحات، وكتب مقدمته المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق.