أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، ضرورة التصدي لكل أشكال الجرائم في احترام كامل للقانون.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم /الثلاثاء/، وزير الداخلية توفيق شرف الدين، والمدير العام للأمن الوطني مراد سعيدان.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية التونسية، أن اللقاء تناول الوضع العام في البلاد، وسير عمل مختلف الإدارات المركزية والمحلية التابعة لوزارة الداخلية، والتطرق، بالخصوص، إلى ظاهرة الهجرة غير النظامية التي تفاقمت في الفترة الأخيرة، وخلفت فواجع عديدة على غرار فاجعة غرق مركب للهجرة غير الشرعية قبالة سواحل جرجيس.
وأشار الرئيس التونسي، في هذا الإطار، إلى أن هذه الفواجع ما كان لها أن تحدث لو تم القضاء على أسبابها، وأكد أنه لا يمكن إيجاد حلول حقيقية على المستوى الوطني، بل يجب مقاربة هذه الظاهرة التي تذهب بآلاف الأرواح في العديد من المناطق بالعالم، بالتعاون مع الدول التي يتوجه إليها المهاجرون، لأن شبكات التسفير تتجاوز حدود دولة بعينها، ولا بد من تضافر الجهود ليس على المستوى الوطني فحسب، بل أيضا على المستوى الدولي، وشدد في نفس السياق، على ضرورة تطبيق القانون على الجميع.
ولفت البيان إلى أنه تم خلال الاجتماع أيضا بحث مسألة وضع مدونة سلوك لقوات الأمن الداخلي حتى يتم تطبيق القانون في إطار يحفظ حقوق الجميع.