أشاد أعضاء مجلس النواب، بالعلاقات المصرية الإماراتية، مؤكدين أنها نموذج فريد للعلاقات التاريخية بين البلدين، واصفين إياها بعميقة الجذور والمتميزة التي تستند على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية.
وصف النائب محمد لبيب، عضو مجلس النواب، العلاقات المصرية الإماراتية بأنها تمثل نموذجًا فريدا للعلاقات التاريخية بين البلدين، قائلًا إنه بعد مرور ٥٠ عامًا على العلاقات المصرية الإماراتية أصبحت أكثر قوة ومتانة، والمواقف التاريخية بينهم كفيلة أن تزيد وتعمق العلاقة بين البلدين.
وأضاف عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن التعاون بين البلدين كان في كل المجالات، ومصر قدمت الكثير لدولة الإمارات، وكذلك الإمارات وقفت في أكثر من موقف مع مصر، كما كان دورها قويًا لمصر في ثورتها في ٢٠١٣ ودعمت وساندت الدولة، وهذه مواقف التاريخ يذكرها، حيث إنها احترمت إرادة الشعب في ٣٠ يونيو وأيدت الموقف المصري.
وأوضح أن الاحتفال بمرور ٥٠ عامًا على تأسيس العلاقات المصرية الإماراتية تأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز إطار التعاون بين البلدين.
وأشار «لبيب» إلى أن الشيخ زايد له مواقف كثيرةالشعب المصري محفورة في الذاكرة، ولا ننسى ما قام به من دعم لمصر في حرب أكتوبر ورفض أن يستخدم العدو النفط.
ومن ناحيته قال النائب شعبان لطفي، عضو مجلس النواب، إننا نحتفل بمرور ٥٠ عامًا على العلاقات بين البلدين، والتي أسفرت عن التعاون في كل المجالات وعادت بالنفع على البلدين.
ولفت النائب إلى أنه في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتسمت العلاقات المصرية الإماراتية بقوتها وصلابتها، وكانت هناك زيارات كثيرة مشتركة بين القيادة المصرية والإماراتية، وكانت جميعها زيارات مثمرة للبلدين.
«لطفي» أنه كانت هناك مظاهر جميلة ومبهجة باحتفاليات كبيرة في المحافظات من أجل تعميق العلاقات بين البلدين، تظهر محبة مصر وشعب مصر لدولة الإمارات قيادةً وشعبًا.
وفي نفس السياق، وصفت الدكتورة هناء فاروق عضو مجلس النواب، العلاقات المصرية الإماراتية بـ«التاريخية» الممتدة عبر التاريخ، مشيرًة أن العلاقات ازدادت تعاونًا وتقاربًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وشقيقه الشيخ محمد بن زايد الذي يعي جيدًا أهمية ومكانة مصر في الوطن العربي.
وأكدت«فاروق» أنه بمرور ٥٠ عامًا على إقامة هذه العلاقات يؤكد عمقها خاصة أن الشعب المصري لن ينسى مواقف الشيخ زايد في حرب أكتوبر، ولا ننسى موقف الشيخ خليفة بن زايد وأشقائه المساند للشعب المصري في أعقاب ثورة ٣٠ يونيو.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن العلاقات المصرية الإماراتية علاقات عميقة الجذور ومتميزة تستند على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها المنطقة، بالإضافة إلى أن الدولتين لهما مكانة دولية خاصة فى ضوء ما تتميز به سياستهما من توجهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة التحديات الإقليمية ودعم جهود استقرار المنطقة العربية.
العلاقات في أوج ازدهارها أكد النائب أحمد سعد نويصر عضو مجلس النواب، أن العلاقات المصرية الإماراتية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وشقيقه الشيخ محمد بن زايد، استراتيجية ومهمة لكلا البلدين.
وقال إن احتفال الشعبين المصري والإماراتي بمرور ٥٠ عامًا على إقامة هذه العلاقات يؤكد عمقها خاصة أن الشعب المصري لن ينسى مواقف الشيخ زايد العظيم في حرب أكتوبر عندما أوقف ضخ البترول للغرب المساند لإسرائيل، ولا ننسى موقف أبنائه المساند للشعب المصري في أعقاب ثورة ٣٠ يونيو والجولات التي قام بها الشيخ محمد بن زايد وشقيقه عبد الله بن زايد لجميع دول العالم للتأكيد أن ما حدث في ٣٠ يونيو ثورة شعبية على الإرهاب والتطرف.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن العلاقات المصرية الإماراتية الآن في أوج ازدهارها على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية، مؤكدًا أن مستوى العلاقات الثنائية بينهما خلال الأعوام الأخيرة وصلت إلى مراحل متقدمة، مما أسهم في تعزيز حضورهما كأحد أهم اللاعبين الأساسيين في المنطقة على المستويين السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى نجاح التجارة بين دولة الإمارات ومصر، في تحدي تداعيات جائحة فيروس كورونا بتحقيقها معدل نمو غير مسبوق في النصف الأول من ٢٠٢٠.
أكد النائب محمود البرعى عضو مجلس النواب، أن ما يميز العلاقات المصرية الإماراتية أن هناك تطابقًا تامًّا بين وجهتَي نظر البلدين تجاه مختلف القضايا الإقليمية والعربية والدولية تستند على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي تحاك بالمنطقة، مضيفًا أن مصر والإمارات يلعبان دورًا كبيرًا فى دعم جهود استقرار المنطقة وتعزيز الحوار بين مختلف الأطراف ليست مع الدولة العربية فقط بل مع جميع دول العالم.
«البرعي»، أن مصر والإمارات يتميزان بمكانة دولية خاصة فى ضوء ما تتميز به السياسة الخارجية لمصر والإمارات من توجهات حكيمة من السيسى وآل نهيان ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة التحديات الإقليمية المرتبطة بإرساء السلام، مضيفًا أن الدولة المصرية كانت من أوائل الدول التي دعمت قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام ١٩٧١ وسارعت مصر للاعتراف بها فور إعلانها ودعمتها دوليًا وإقليميًا كركيزة للأمن والاستقرار.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هناك وجود العديد من الشراكات الاستراتيجية بين مصر والإمارات، كما أن الرشد والوعى السياسي التى تتمتع به الدولتان انعكس على قوة العالم العربي، ويمثل سياج حماية عربية أمام تحديات ضخمة تهدد المنطقة.