أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27)، أن المؤتمر الاقتصادي مصر 2022 منح صانعي القرار الفرصة للتعرف على عدد من البدائل الاقتصادية.
وقال محمود محيي الدين - خلال لقاء لبرنامج "الحياة اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر قناة الحياة مساء الثلاثاء - إن المؤتمر الاقتصادي تناول بعض الأطروحات التي يجب التركيز عليها، وأهمية المشاركة مع القطاع الخاص لتطوير البنية الأساسية، وهو أمر مهم خاصة مع تراجع النمو العالمي.
وأضاف أن التحكم في ارتفاع الأسعار وتقليل المعدلات المتزايدة لها يكون من خلال مجالات السياسة المالية العامة والنقدية، لافتا إلى أن نسبة الذين يعانون الفقر في مصر 30%، والذين يعانون من الفقر المدقع أقل من 5%.
وشدد على أن تلك الفئات تحتاج مساندة فورية، كما تفعل الحكومة من خلال برنامج "تكافل وكرامة" ومشروع "حياة كريمة"، ويجب على الدولة أن تتيح مجالات لفتح فرص العمل للطبقة الوسطى، وتستثمر وبقوة في التعليم والرعاية الصحية من خلال الموازنة.
وأشار رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر تغير المناخ إلى أهمية الحركة والعمل وتعزيز دور القطاع الخاص الإنتاجي، الذي كان عازفا عن المشاركة في الماضي، مؤكدا أن الحكومة والرئاسة المصرية تفتحان الباب أمام المشاركة في المشروعات.
وتابع محيي الدين أن الأهم بالنسبة للمواطن المصري هو توفير فرص العمل، وليس تثبيت أسعار السلع، موضحا أنه لا بد من البدء في مشروعات جديدة تمهد للإنتاج الزراعي والصناعي، بمشاركة القطاع الخاص.