الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دليل اكتشاف المصريين القدماء لطريق رأس الرجاء الصالح

طريق رأس الرجاء الصالح
طريق رأس الرجاء الصالح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طريق رأس الرجاء الصالح يعد من أهم الطرق البحرية والتجارية في الكوكب وهذا الطريق الذي تسبب في فوائد كثيرة للشعوب، اكتشف العلماء أن المصريون القدماء هم أول من اكتشفوا طريق راس الرجاء الصالح وأول من ابحروا حول افريقيا كلها في القرن السادس ق.م، وكان ملك مصر نخاو الثاني  قد سيطر على مناطق كبيرة من الشام.
وكان اول ملك مصري يعبر نهر الفرات بعد الملك العظيم تحتمس الثالث.
وأخضع الملك نخاو الفينيقيين لحكمه وجهز الملك نخاو اسطول للابحار لاستكشاف السواحل البحرية لافريقيا وجهز لاول مره سفن ذات ثلاث صفوف من المجاديف وجاء بالبحارة الفينيقيين الذين تحت امرته ليقودوا سفنه الى مجاهل افريقيا لانهم كانوا على خبرة وعلم بامور البحار وكان قائد الحملة الاستكشافيه ابنه وولي عهده بسماتيك الثاني، وانطلقت السفن من خليج السويس على طول السواحل الشرقية لافريقيا.

 ودارت حول راس الرجاء الصالح ومنه الى السواحل الغربية حتى وصلت الى أعمدة هرقل او راس الرجاء الصالح وعبرته الي البحر المتوسط حتى وصلت الى مصر، وبقول هيرودوت عن هذه الرحلة (نحن نعرف ان أفريقيا محاطة بالبحار من جميع الجهات ما عدا جهة الشمال الشرقي- سيناء) وهذا الكشف يرجع الى "نكاو" ملك مصر  الذي أرسل سفنا يقودوها فينيقيون بادئيين من القناة التي حفرت بين النيل وبرزخ السويس (سيزوستريس) ليصلوا الي أعمدة هرقل (جبل طارق حاليا).

والعودة الي  مصر عن طريقها فأخذت الرحلة طريقها من مصر عن طريق  البحر الأرتري “الأحمر” الي المحيط الجنوبي، وعندما حل الخريف اتجهوا الي الساحل وبذروا الأرض بالبذرة  وظلوا حتى نضح المحصول، وفي السنة الثالثة من بدء الرحلة وصلوا الي اعمدة هرقل ومنها واصلوا رحلة عودتهم الي مصر، ويقول: "ان البحارة لاحظوا ان الشمس تغرب عن يمينهم في بداية الرحلة ثم غربت عن يسارهم في نهايتها وانهم تاكدوا ان الشمس لا تغرب عن الأرض ابدا  فهى تغرب في مكان وتشرق في مكان آخر.

واستمرت الرحلة حوالي 3 سنوات ليكون للمصريين السبق في اكتشاف طريق راس الرجاء الصالح قبل فاسكو ديجاما بحوالى الف سنه.