وجه الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى علماء الدين والمشايخ، تعليقا على حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن الطلاق الشفوى: "إيه رأيكم فى العائلات اللى فككت، ايه رأيكم فى الأطفال اللى شردت، واتسربت من التعليم عشان عناد الأزواج مع بعض، بعد الطلاق، واستخدام الأطفال كبرود فى المشاكل، والشوارع اللى اتملت بأطفال الشوارع".
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "مش قادرين نستوعب كم المشاكل دى بسبب كلمة لا قيمة لها فى فقه ما بعد الدولة، فى أكذوبة اسمها الطلاق الشفوى، والرئيس السيسى، بيقول ان فى بعض الشيوخ خايفين يقال عليهم أنهم شيوخ السلطة، وفيها ايها لما يكونوا شيوخ الشعب ويريحوا الناس دى من المعاناة دى، يشوفوا كلمة وزير العدل لما قال الكل متفق على توثيق الطلاق".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد قال إن بناء الأمة لا يعتمد على الاقتصاد فقط، ولكنه جزء منها، للنهوض بها، ومن المهم أن يعلم الجميع هذه الأمور للفهم الواسع والفكر العميق لحجم القضية التي نعيشها.
وتحدث السيسي، في كلمته خلال مشاركته في الجلسة الختامية في أخر أيام المؤتمر الاقتصادي مصر 2022 عن أضرار الطلاق الشفوي قائلا: شوفوا حجم الضرر الناجم للمجمتع عن الطلاق الشفوي وعدم توثيقه قد إيه، ولما جينا طرحنا الفكرة الكل قال لاء مع اني الموضوع مش لا ليا".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أن بناء الأمة مش مبني فقط على الاقتصاد فقط. فيه ناس كتير بيرددوا إني بكرر ذكر الله في الخطابات.. واني بنكلم عن ربنا كتير.. قلتلهم حبيبي وغالي عليا".
وأكد على أن مؤسسات الدولة يجب أن تساعد الحكومة فى كل إجراء طبقا لفهم واسع وفكر عميق لحجم القضايا التي تواجهنا، مضيفا: "لو أنا النهارده واخد مسار إصلاح اقتصادي قاسي ومؤلم، أنت كمؤسسات دينية إسلامية ومسيحية هتعمل ايه؟ لابد أن نتفهم أن هناك إجراءات أخرى تتكامل مع الموضوعات حتى ينجح، وهل المؤسسات الدينية في مصر ستكسف جهودها لدعم مسار الحكومة اللي هو عبارة عن توكيل من الشعب لإدارة شئونه لفترة زمنية بما فيهم أنا، إذا مؤسسات الدولة لابد أن تساعدنا في كل إجراء".
