قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، إن الحكومة تريد أن تسلك طريق لم يتم اتباعه حتى اليوم، مع وقف الهجرة غير الشرعية للمهاجرين، وكسر الإتجار بالبشر في البحر الأبيض المتوسط أخيرًا.
وأضافت ميلوني، خلال تصريحاتها أمام البرلمان الإيطالي: "نيتنا هي نفسها دائمًا، لكن إذا كنتم لا تريدون أن نتحدث عن الحصار البحري.. نيتنا هي استعادة الاقتراح الأصلي لبعثة الإتحاد الأوروبي البحرية صوفيا والتي في المرحلة الثالثة المتوقعة حتى لو لم تنفذ، وكانت تنص على منع خروج القوارب من شمال إفريقيا".
وأكدت قائلة: في إيطاليا، كما في أي دولة جادة أخرى، لا يدخل المرء بشكل غير قانوني فقط عبر مراسيم التدفقات، ونفت اعتزامها التشكيك في حق اللجوء للهاربين من الحروب والاضطهاد.
وتابعت: "أن هذه الحكومة ستحترم القواعد المعمول بها حاليًا في الاتحاد الأوروبي وستقدم مساهمتها لتحسين التي لم تنجح".
وشددت على أنه لا يمكن مقايضة الحرية الأوكرانية بحريتنا، معتبرة أن الاستسلام لابتزاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحل المشكلة بل سيعقدها.