يشهد مناخ هذا الأيام تقلبات عديدة من سقوط أمطار ورعد وبرق وكذلك رياح وأتربة على مناطق متفرقة من البلاد، وذلك نظرًا لطقس فصل الخريف الذي يفصل بين فصلي الشتاء والصيف.
وفي هذا الصدد حرصت "البوابة نيوز"، علي تقديم كل ما يهم قرائها من أدعية وعبادات وسنن وردت في الأثر الشريف، ومكتوب من المأثور والوارد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، منه: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»، و«اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ»، كما أن من دعاء المطر والرعد والبرق مكتوب ما ورد وعن عَائِشَةَ -رضي الله عنها- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا"، رواه البخاري، والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر، قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء }. البقرة /19.
ومما يُستحب للمسلم أن يقوله عند سماع الرعد، اتباعًا لهدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»، ومن دعاء الرعد ما روي عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»؛ رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني "في تخريج الكلم الطيب، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله - تعالى -: «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ».
ودعاء الريح فيه جاء أن النَّبِيّ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- كَانَ إِذا عَصِفَتِ الرِّيح يقول: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم