دخلت أسرة المحامي الكبير، فريد الديب في حالة هستيرية من البكاء والانهيار، فور وصول جثمان فريد الديب لمسجد السيدة زينب، وذلك لأداء صلاة الجنازة عليه عقب صلاة العصر.
وغيب الموت صباح اليوم الثلاثاء، المحامي الشهير فريد الديب عن عمر يناهز الـ79 عاما؛ بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم.
ولد «الديب» في 23 أكتوبر 1943 بحى الخليفة بالقاهرة، وتلقى تعليمه الابتدائي وحفظ القرآن في السيدة زينب؛ ليلتحق بكلية الحقوق عام 1958 وتخرج فيها عام 1963 بتقدير جديد جدًا، حتى عُين وكيلاً للنيابة العامة في جنوب القاهرة ثم وكيلاً للنيابة بالوايلي ثم شرق القاهرة؛ إلى أن تم استبعاده و127 قاضياً عام 1969 من القضاء.
بدأ «الديب» رحلته فى المحاماة منذ عام 1971، حتى أصبح من كبار المحامين فى مصر، ليُلقب بـ «ثعلب المحاماة»؛ فهو أحد أشهر المحامين الذين ترافعوا في قضايا الرأي العام؛ كان من بينها «قضية الرئيس السابق حسني مبارك - وقضية الجاسوس عزام عزام، ومؤخرًا تولي الدفع بمذكرة النقض في قضية قاتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.