أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، استشهاد 6 فلسطينيين في الضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 5 في محافظة نابلس.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد 5 شبان وأصيب 23 آخرون وصفت حالة ثلاثة منهم، على الأقل، بالخطيرة خلال الاشتباكات في نابلس.
كما أعلنت الوزارة استشهاد شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية النبي صالح برام الله، خلال مواجهات على مدخل القرية.
وقالت وكالة النباء الفلسطينية “وفا” إن اشتباكات مسلحة جرت إثر اقتحام قوات إسرائيلية خاصة محيط البلدة القديمة في نابلس تلاها دخول تعزيزات عسكرية للجيش وسط تبادل كثيف لإطلاق النار.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "داهم شقة داخل البلدة القديمة في نابلس تستخدم كمختبر لصناعة العبوات الناسفة لنشطاء مركزيين في مجموعة (عرين الأسود) المسلحة، وقامت بتفجير المختبر"، مضيفا أنه خلال العملية تم استهداف عدد من المسلحين.
كما أعلن حالة التأهب واليقظة القصوى قبل أسبوع من الانتخابات، وذكرت المواقع العبرية أن عدد من الإنذارات بتنفيذ عمليات يتزايد، والتحذيرات من العمليات لا تتركز فقط على مناطق في الضفة الغربية وانما تشمل ايضا مناطق الخط الأخضر.
وتم الإعلان عن إضراب شامل في محافظات الضفة الغربية حدادا على أرواح الشهداء الستة في نابلس ورام الله، وللتنديد بـ"جرائم" إسرائيل.
بدوره أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، العدوان على مدينة نابلس، ووصفه بـ"جريمة حرب"، وحمّل حكومة الاحتلال تداعيات هذا العدوان.
وقال أبو ردينة، إن الرئيس محمود عباس، يجري اتصالات عاجلة لوقف عدوان الاحتلال، ويتابع عن كثب ما يجري في نابلس، ويشيد بصمود المواطنين في الدفاع عن أرضهم.
كما نعى رئيس الوزراء محمد اشتية، شهداء نابلس ورام الله الستة، وقال "إنهم حفروا أسماءهم في قلوب أبناء شعبهم بأنهم المعتصمون باليقين وبحتمية انتصار صاحب الأرض على المحتل، والعار لهذا الاحتلال المجرم الذي يمّول انتخاباته بالدم الفلسطيني"، محذرا من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، جرائم جديدة في عدوانه المتواصل على مدينة نابلس المحاصرة منذ 15 يوما.