أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة كانت مهتمة بملف الأمن الغذائي، حيث إن حجم المشروعات التي يتم تنفيذها منذ عام 2014 كبير جدًا ليس فقط في الزراعة ولكن في كل المجالات ولكن تؤثر في الزراعة، قائلًا: "مش هنقدر نزرع من غير ما يكون في طريق يودينا للأرض والكهرباء والمياه".
وأضاف "القرش" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الثلاثاء، أن الدولة المصرية اهتمت بملف البنية التحتية للتمكن من زراعة مساحات أكبر ونتج عن ذلك وجود مشروعات عملاقة لزيادة المساحة المنتجة في مصر، قائلًا: "بنتكلم في 2.2 مليون فدان في منطقة الدلتا الجديدة و1.5 مليون فدان في الريف المصري الجديد و1.1 مليون فدان في توشكى و500 ألف فدان في سيناء، وهي أرقام كبيرة جدًا تحتاج لمليارات للاستثمار فيها وإصلاحها وجعلها مؤهلة للأمن الغذائي في كل مجالاته وأبعاده".
وتابع أن الدولة المصرية اهتمت بتوفير تطوير الإنتاج في وحدة الأرض والمياه من خلال تطوير الري الحقلي واستنباط أصناف جديدة ومن خلال تبطين الترع وكلها مشروعات عملاقة نفذتها الدولة المصرية في أراضي الوادي والدلتا وهي الأراضي القديمة التي تصل مساحتها المنزرعة إلى 9.7 مليون فدان".
وأردف، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن هناك تحديات تواجهنا مثل تحدي التغيرات المناخية والتحديات العالمية التي تؤثر على دول العالم والدولة اهتمت بمواجهة هذه التحديات عبر استنباط أصناف قصيرة العمر وابتكار نظم زراعية أحدث قادرة على مواجهة التغيرات المناخية وتشكيل لجنة لتطوير الوعي لدى الفلاح لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، مؤكدًا: "كان هناك اهتمام كبير توليه وزارة الزراعة لخدمة الأمن الغذائي للمواطن المصري من خلال كل الأبعاد الموجودة لضخ الاستثمارات والجهود، وشوفنا النتائج على أرض الواقع".