صرح نيكولاي شولجينوف وزير الطاقة الروسي، بأن تباطؤ الاقتصاد العالمي منذ فبراير الماضي والتحول إلى الاقتصاد الأخضر وانخفاض الاستثمارات في صناعة الغاز العالمية وتسيس التجارة الدولية للغاز وفرض العقوبات على روسيا بعد ايران وفنزويلا أدى إلى خلخلة الاستقرار العالمى ، وادى تخلى أوروبا عن الغاز الروسي وقفزات فى أسعار الغاز بمعدلات مرتفعة .
وأشار خلال كلمته بالاجتماع الوزاري الرابع والعشرين للمنتدي بالقاهرة بمشاركة وزراء الطاقة ورؤساء الوفود من الدول الأعضاء، إلى أن هناك نتائجاً سلبية على المستهلكين والمنتجين ، وأن هذه الإجراءات ستقوم بتقويض الأوضاع وينتج عنها تأثير سلبي على الوضع الاقتصادى ، وأن المنتدى يجب أن يظل محايداً وأن يهدف إلى دعم البنية التحتية.
وأضاف أن عقود الغاز طويلة الأجل هى أحد الحلول لجذب استثمارات فى مشروعات الغاز وتمثل شبكة حماية للعرض والطلب واستقرار سوق الغاز .