قال المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، إن العالم شهد مجموعة من الأزمات والتحديات بداية من جائحة كورونا، وتعاملت معها كل دولة بأسلوبها الخاص بين الغلق الكامل والجزئي، مضيفا أن الدول وضعت خططا للتنمية الاقتصادية بعد التوصل إلى اللقاحات، لكنها فوجئت بحدوث توابع للأزمة مثل التضخم وأزمة سلاسل الإمداد.
وأكد وزير الصناعة، في كلمته خلال اليوم الثالث والأخير من المؤتمر الاقتصادي مصر 2022، أن فكرة تكوين قطاع صناعي قوي في تلك الظروف بعيد إلى حد ما، متابعا أن تحقيق قطاع صناعي مرن وقوي يتطلب تعميق الصناعة.
ولفت إلى أن هناك استراتيجية مقترحة لتقوية القطاع الصناعي، من خلال عدة أمور، أهمها رفع معدلات الاستثمار الصناعي وتعميق المنتج المحلي، من خلال استهداف بعض الصناعات ذات الأولوية وتعميق التصنيع المحلي.
وأوضح أن مصر صنفت بأنها من أكثر الدول تضررًا بالأزمات المتلاحقة على مستوى العالم، مشددا على أن الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية لا يتسطيع أحد أن يتوقع متى تتوقف ومتى تنتهي.