كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية والنيابة العامة تفاصيل سرقة مجموعة من القطع الأثرية من داخل متحف كلية الآثار بجامعة سوهاج منذ عدة أيام .
وأضافت التحقيقات أن المتهمين قاموا بكسر الأقفال وتعطيل كاميرات المراقبة لسرقة آثار متحف جامعة سوهاج .
كانت الأجهزة الأمنية بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية نجحت فى إعادة 59 قطعة أثرية بسوهاج
وكانت وزارة الداخلية قد كشفت ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان سوهاج بمديرية أمن سوهاج بتاريخ 22 الجارى من إحدى الجامعات الكائنة بدائرة القسم بإكتشافهم سرقة بعض القطع الأثرية) من داخل متحف (كلية الآثار بالجامعة .
على الفور تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن سوهاج أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة 4 أشخاص (طالبان وطالبة بذات الجامعة - ووالد أحدهم).
وعقب تقنين الإجراءات، تم إستهدافهم وأمكن ضبطهم ، وبحوزتهم عدد (59 قطعة أثرية) المستولى عليهم من المتحف.
بمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة وقرر أحدهم بأنه إتفق مع الطالب الآخر على سرقة محتويات المتحف رغبة فـى الثراء السريع ، وبتاريخ الواقعة أعدا "أجنة حديدية" ودلفا للجامعة وقام أحدهما بحجب رؤية الكاميرا حتى تمكن الآخر من فتح باب المتحف وقاما بالإستيلاء على القطع الأثرية ووضعها بحقيبة ظهر وبعض الأكياس البلاستيكية، وقام أحدهما بالإتصال بالطالبة المشار إليها وطلب منها الحضور بسيارتها ولدى حضورها قاما بإعطائها المسروقات ووضعتها داخل حقيبة السيارة وإنصرفت، ثم إستقل الطالبان سيارة أجرة "تاكسى" وتقابلا معها مرة أخرى وقام أحدهما بإخفاء المسروقات لدى والده "متهم" تمهيداً لبيعها.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
في نفس السياق أمرت النيابة العامة اليوم الاثنين بحبس خمسة متهمين احتياطيًّا على ذمة التحقيق معهم؛ لاتهامهم بسرقة قطعٍ أثريٍة من داخل مقرِّ متحف كلية الآثار بجامعة سوهاج.
وكانت إدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت أخبارًا متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بشأن سرقة قطع أثرية من داخل متحف إحدى الجامعات بمحافظة سوهاج، وذلك بالتزامن مع تلقيها بلاغًا من الشرطة يؤكّد سرقةَ بعض القطع الأثرية بمتحف كلية الآثار بجامعة سوهاج، فتولت النيابة العامة التحقيقات.
وانتقلت لمحل الواقعة لمعاينته، ومشاهدة آلات المراقبة بالجامعة والمتحف، وتوصلت لكيفية دخول المتهمين للمتحف عن طريق كسر أقفال بابه الحديدي، وكسر فتارين عرض القطع الأثرية الزجاجية لسرقتها.
وسألت النيابة العامة عميدَ الجامعة، ورئيسَ قسم الآثار الإسلامية، وأمينَ المتحف، ومديرَ أمن الجامعة، الذين أكدوا سرقة ما يربو عن خمسين قطعة أثرية من بين نحو ستمائة وسبع وثلاثين قطعة بالمتحف منسوبة لعصور مختلفة، وأكد مديرُ الأمن بالجامعة أنَّ المتحف ليس له أيُّ حراسة مخصصة ويقتصر التأمين على المباني ومحيطها.
وكلفت النيابة العامة الشرطة بإجراء التحريات حول الواقعة، والتي تمكنت من تحديد مرتكبي الجريمة، فأُلقي القبض عليهم والقطع المسروقة بحوزتهم، وباستجواب النيابة العامة المتهمينِ الخمسةَ أقرَّ الأولُ والثاني باتفاقهما على سرقة المتحف، بأن يدخل الأول لسرقة القطع الأثرية في حين يحجب الثاني كاميرات المراقبة، وأنهما عقب انتهائهما طلب الأولُ من الثالثة نقل المسروقات بسيارتها إلى كورنيش النيل وانتظاره هناك دون أن يُعلِمها بطبيعتها، بينما أنكر باقي المتهمين ما نُسب إليهم من اتهامات.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وفحص المضبوطات لبيان أثريتها، وجارٍ استكمال التحقيقات.