أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، على أهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" كمشروع قومى عملاق يتابعه بصورة دورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذى يهدف إلى تحسين مستوى معيشة 60 مليون مواطن مصري بقرى الريف وتغيير حياتهم إلى الأفضل.
وأضاف "آمنة" أن "حياة كريمة"، جاءت لتغير وجه الحياة على أرض المحافظات المصرية وتخدم جميع المواطنين بالقري المستهدفة، مضيفًا أن هناك متابعة وجولات مستمرة للدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء لمشروعات "حياة كريمة" علي أرض المحافظات.
ومن جانبه أشار الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، إلي أن مبادرة الرئيس السيسي، رئيس الجمهورية "حياة كريمة" تحولت إلي فلسفة لتقديم كافة أوجه الدعم لأهلينا في مختلف قري مصر.
وتابع: أنبثق من حياة كريمة العديد من المبادرات التي أصبحت تبحث عن المواطنين المستحقين في كل قري الريف المصري لتقدم لهم الدعم والرعاية الصحية والمجتمعية وتوفير كافة احتياجاتهم بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة.
وأكد علي أن مبادرة حياة كريمة لم تشهدها الدولة المصرية علي مر تاريخها وسيسطر التاريخ هذا الإنجاز العظيم بحروف من نور سيتحدث عنه أجيال وأجيال وسيظل حديث العالم لقرون.
وأكد "مختار" علي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أولي الريف المصري اهتمامًا كبيرًا من خلال إطلاق مبادرة حياة كريمة التي تستهدف تحسين الخدمات المقدمة ولأهلينا جميعا في القري وفي مقدمتهم المزارعين من خلال تبطين الترع وتطوير منظومة الري والزراعة.
وأوضح أن مبادرة "حياة كريمة" لم تشهدها الدولة المصرية علي مر تاريخها في إطار بناء الرئيس للجمهورية الجديدة، فهي أبعد من كونها مبادرة تهدف إلي تحسين الظروف المعيشية للمواطنين بل تهدف إلي تحسين الخدمات الحكوميه المقدمه لهم في كافة القطاعات.
وقال " المحافظ " أصبحت مبادرة "حياة كريمة" بمثابة العصا السحرية لتغيير وجه الحياة في الريف المصرى إلى الأفضل حيث حققت المبادرة طفرة غير مسبوقة فى حياة أهل الريف في ربوع مصر.
كما أشار إلي أن مبادرة حياة كريمة لتطوير وتنمية الريف المصري تعد أحد المشروعات القومية الكبرى التى من شأنها أن تغير وجه الحياة فى ريف مصر نحو الأفضل، وتمثل نقلة نوعية فى مستوى معيشة سكان القرى بعد فترات طويلة من التهميش كما تعد المبادرة الأولى من نوعها التى ترتكز على تطوير الريف الذى يضم أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة قرية يسكنها 60% من سكان مصر.
وأوضح أن مبادرة حياة كريمة تستهدف تحسين مستوى معيشة سكان الريف والاستثمار فى البشر وإحداث نهضة تنموية وبشرية شاملة، من خلال توفير فرص العمل والتشغيل عبر دعم وإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتحديث الكامل للقرية المصرية، سواء فيما يتعلق بتوفير الخدمات الأساسية من مياه نظيفة وصحة وتعليم متميز، أو فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية من رصف الطرق وتجديد المرافق الأساسية من شبكات الكهرباء وصرف صحى وغيرها، إضافة إلي مشروع القومي لتبطين الترع لضمان وصول مياه الري الي كافة الأراضي الزراعية والحفاظ علي المياه.