قال المهندس مجد الدين المنزلاوي رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن ملف الطاقة الكهربائية هو أول ملف تدخل فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل شخصي؛ لرفع العناء عن المواطنين.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الكهرباء لها بعد في كل مناحي الحياة؛ وقام الرئيس السيسي بالتفاوض مع شركة سيمنس؛ وحصل على أفضل الأسعار في وجود وزير كهرباء عالم هو الدكتور محمد شاكر؛ ومصر أصبح لديها فائض في الكهرباء حاليًا.
وتابع أن مصر بدأت تصدر الطاقة لدول مجاورة، ونعمل على الربط الكهربائي مع السعودية وقبرص واليونان، لافتًا إلى أن الإصلاح الاقتصادي بدأ بملف الطاقة، وثمة هذه الفترة أنه لا يعلن عن المشروع إلا بعد تنفيذه، لافتًا إلى أن مصر الدولة الوحيدة عالميًا التي استضافت أخواتنا من الدول الشقيقة بدون ابتزاز؛ ويعاملون معاملة المواطن المصري، إلى جانب عودة الكثير من العمالة الخارجية التي استوعبتها مصر، بعد الأزمات العالمية.
وأوضح أن القيادة السياسية التنموية أخذت خطوطًا متوازية مع بعضها البعض؛ ففيما يخص الإرهاب تم التعامل معها، وكانت المصانع تُغلق أبوابها وتوقفت عن العمل، لافتًا إلى أن التغلغل السياسي الديني في قطاع العمال كان محرضًا طوال الوقت على عدم الإنتاج؛ الذي تسبب في العديد من الإضرابات، وتوقف الإنتاج.
وأكد أن «الناس بتنسى لكن إحنا مبننساش، وكان فيه تهديد شديد لأمننا أثر بشكل كبير على الاقتصاد»، لافتًا إلى أن الدولة بدأت بالدفع في اتجاه التنمية بعد محاربة الإرهاب؛ والدولة التي نجحت اقتصاديًا مثل ماليزيا أخذت وقتًا طويلًا وصل إلى أكثر من 25 عامًا؛ إلى جانب أنها لم تجابه إرهابًا مثل الذي واجهته مصر، إلى جانب الدعم الدولي الذي تلقته هذه الدول.
ولفت إلى أنه لابد من السيطرة على الزيادة السكانية؛ لأنها تأكل النمو؛ ما يجعل المواطن لا يستطيع الشعور بثمار التنمية، مضيفًا: «الوضع اللي احنا فيه كويس جدًا، ونتوقع أن يخرج المؤتمر الاقتصادي بمخرجات تُخفف العناء على المواطن البسيط، والقيادة السياسية تواجه المشاكل، وتأخذ قرارات معظمها؛ إن لم تكن كلها، صحيحة».