حررت الزميلة أميرة عبدالحكيم، مدير مكتب البوابة نيوز في محافظة الإسماعيلية، ومفجرة واقعة “عروس الإسماعيلية”، اليوم الإثنين، المحضر رقم ٣١٠٠ إداري ضد عبد الله عويس، المتهم بالاعتداء على زوجته، بتهمة تهديدها داخل قاعة جنح ثان الاسماعيلية أثناء جلسة المحاكمة.
وقالت الزميلة في بلاغها: “إنه أثناء تواجدها داخل قاعة المحكمة لأداء عملها كصحفية في تغطية الجلسة، تعرض لها المتهم عبد الله عويس بعبارات تهديد صريح وإشارات وعيد، قائلا هانت خلي بالك من نفسك، لقيامها بتصوير الواقعة الأولى لاعتدائه على زوجته أثناء الزفاف، كما ساهمت في تفجير القضية للمرة الثانية بعد 8 أشهر، عقب استغاثة أسرة عروس الإسماعيلية مها عمران بها في اتصال تليفوني للوصول إلى ابنتهم، بعد انقطاع الاتصال بيها، وتأكدوا من تعرض حياتها للخطر”.
وأضافت: “تهديد عريس الإسماعيلية لها في المحكمة، ليس المرة الأولى بل سبقه تهديدات على إحدى صفحات فيس بوك أثناء واقعه الاعتداء الأولى من جانبه وأسرته، حيث ظهر في بث مباشر ينكر واقعة الاعتداء وهددني، مما آثار الرأي العام، واضطر للخروج مره أخرى في بث مباشر عبر المواقع الاخبارية للاعتذار”.
كانت محكمة جنح الإسماعيلية، برئاسة المستشار عمر نصار، وعضوية المستشار هشام خالد، وأمانة سر محمد قطب ومحمد محمود علي ومحمد نصر الدين وأسامة بركات، أجلت ثان جلسات محاكمة الزوج المتهم بالاعتداء على زوجته لجلسة 6 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.
واستمعت المحكمة إلي دفاع المحني عليها والمدعي بالحق المدني والذي طلب ضرورة عرض المجني عليها علي الطب الشرعي للكشف عليها ظاهريا وداخليا لبيان ما بها من إصابات.
ودفع محامي المجني عليها بتقاعس الطبيب الشرعي عن إكمال مهام عمله وعدم اكمال الفحص لوجود بعض الإصابات في الذراعين والفخذ والجسم.
واستمعت المحكمة لمرافعة محامي المجني عليها والذي طلب توجيه تهم الشروع في القتل والتعذيب وإحالة الدعوى مرة أخري إلي النيابة لاتخاذ شئونها، وطلب تحريات المباحث الجنائية في مديرية أمن الإسماعيلية لإقامة الدليل علي المتهم.
وحضر المتهم عبدالله احمد مصطفي في حراسة مشددة إلي قاعة محكمة الجنح في مجمع محاكم الاسماعيلية، وطلب محاميه تغيير مواد الاتهام من الضرب والاحتجاز والبراءة، مشيرا إلي أن الطب الشرعي أكد عدم اعتداء المتهم علي المجني عليها بأداة كما هو مثبت في تحقيقات النيابة العامة.
