قال الدكتور عوض تاج الدين ، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن مصر نجحت في ملف كورونا ودعم الجمعيات العلمية التي تعمل في كافة المجالات العلمية ويتم بلورة ذلك من خلال المؤتمرات العلمية، موضحا أن مصر نجحت أيضا في علاج تشخيص مرض الدرن وزراعة الرئة.
واضاف تاج الدين، خلال مؤتمر صحفي للجمعية المصرية لأمراض الصدر والدرن، اليوم الإثنين، إن الهدف الأول من المؤتمرات العلمية، هو نقل الخبرات العلمية نظرا لما تشهده من مشاركة الخبراء العالميين في أمراض الصدر والجهاز التنفسي، لافتا إلي أن العلم يشهد كل يوم جديد ولذا تأتي أهمية المؤتمرات العلمية.
وتابع: قانوني زراعة الأعضاء والقرنية صدرا وخرجا للنور في الوقت الحالي، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة تسعي للارتقاء بصحة المواطنين، مشيرا إلي أن عدم التوسع في تطبيق القانونيين حتي الآن يرجع لأسباب مجتمعية.
وأكد أن هناك الكثير من الحالات في مصر تحتاج إلي نقل قرنية ولكن المشكلة الكبري في إقناع أهل الشخص المتوفي بالحصول علي قرنية المتوفي وهذا الأمر سيأخذ وقت حتي يكون الأمر طبيعي مشيرا إلي أن هناك توسع في مراكز زراعة الكلي في مصر.
وأكد تاج الدين، أن مصر لديها الخبرة في أن تكون مركز إقليمي لزراعة الأعضاء وتمتلك القدرة والفريق البشري والإرادة السياسية لذلك، مضيفا أنه تم الإنتهاء من أول مركز لزراعة الرئة في مصر بجامعة عين شمس وسيتم استقبال الحالات وتقيمها وتشخصيها تمهيداُ لبدء الفعلي في عمليات زرع الرئة.
وعن متحورات كورونا، قال تاج الدين، إن أي فيروسات لديها القدرة علي التحور ولذا كل عام يتم تغيير الأنفلونزا وهذا أمر طبيعي ، كل تحورات أوميكرون ضعيفة وتعطي أعراض بسيطة للغاية، موضحاً أن هناك ما يقرب من 50 مليون جرعة من لقاح كورونا جاهزة، ولذا لابد من الحصول علي الجرعات التنشيطية ولا سيما لكبار السن واصحاب المناعة الضعيفة.
وتابع قائلاً: “مع قدوم فصل الشتاء سيحدث نوع من الخلط بين كورونا والبرد”
وأكد أن الأعراض المنتشرة حاليا ليست كورنا لكن دور برد، حيث أن حالات كورونا في مصر قليلة للغاية وأعراضها خفيفة، مشيرا إلى أن الخلال التنفسي من الأسباب الرئيسية لحوادث الطرق وتعد السمنة المسبب الرئيسي له ومن مضاعفاته الأزمات القلبية التي تؤدي الي الوفاة.
وأضاف تاج الدين، أن سرطان الرئة من أشرس أنواع الأورام وأخطرها ويعد التدخين السبب الأول لهذا النوع من السرطانات، وكلما كان الاكتشاف مبكراً كلما كان العلاج أفضل، لافتا الي أن سرطان الرئة يتم اكتشافه خلال 24 ساعة .
ونصح أي شخص تظهر عليه أعراض أمراض تنفسية لا تستجيب للعلاج لمدة 10 أيام التوجه للطبيب فوراً للفحص .
وعقدت الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن برئاسة أ.د.محمد عوض تاج مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، مؤتمر صحفي، حول تشخيص متحور فيروس كورونا «أوميكرون» وفاعلية ال «بي سي آر» في اكتشافه.
وتضمن المؤتمر الإعلان عن نسب الشفاء، ومستقبل التحورات الجديدة، وما إذا كان هناك موجات جديدة لفيروس كورونا.خاصة مع دخول فصل الشتاء كما يتم الاعلان لاول مره عن البدء في زراعة الرئة في مصر والإجراءات التي تتخذ على الأرض، إلى جانب الإعلان عن أحدث البرتوكولات العلاجية والتشخيصية لأورام الصدر والرئة، وأحدث الأبحاث لعلاج وتشخيص السدة الرئوية والموقف الحالي لجدري القرود، علاوة على علاج اضطرابات النوم والتليفات الرئوية.
شارك في المؤتمر الصحفي الاستاذ الدكتوره سميحة عشماوي أستاذ الصدر بطب عين شمس، والأستاذ الدكتور جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا، والاستاذ الدكتور أيمن فرغلي استشاري الأمراض الصدرية، والأستاذ الدكتور إبراهيم رضوان استشاري الأمراض الصدرية.