أكد برنامج الأغذية العالمي الحاجة الملحة لإيجاد حلول للتكيف مع أزمة المناخ من أجل وقف موجة الجوع المتزايدة؛ لاسيما وأن قادة العالم يجتمعون في الدورة الـ27 للدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) المقرر عقده في شرم الشيخ بمصر في 6 نوفمبر القادم.
ولفت برنامج الأغذية العالمي -وفقا لبوابة (ريليف ويب) الإليكرتونية التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية- إلى إنه لا يمكن كبح جماح أزمة الغذاء العالمية التي تتكشف إلا بدعم المجتمعات والدول لإدارة المخاطر ذات الصلة بتغير المناخ.
وأضاف: أن تأثيرات المناخ القاسية مثل الجفاف وموجات الحر والفيضانات تعد من بين الأسباب الرئيسية للجوع الذي يدمر المحاصيل والأراضي الزراعية ويقضي على سبل العيش ويحدث الفوضى داخل المجتمعات المستضعفة بالفعل. إذ يعيش 40% من سكان العالم في مناطق معرضة بشدة بالفعل لمخاطر الظواهر المناخية المتطرفة.
وبحسب البوابة الإليكترونية فإنه خلال قمة (COP27)، يعرض برنامج الأغذية العالمي حلولا لتجنب وتقليل الخسائر والأضرار التي تلحق بسبل العيش والأنظمة الغذائية للدول المستضعفة. وكذلك يدعو برنامج الأغذية العالمي إلى زيادة الاستثمار في مجال التكيف مع أزمة المناخ للمجتمعات المحلية بين الفئات الهشة، فضلا عن تحويل النظم الغذائية العالمية نحو مسارات أكثر اخضرارا وإنصافا ومرونة.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022 والذي يقام بمدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء فى اتفاق باريس 2015 وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.
