وصل اليوم الاثنين وفد جبهة تحرير شعب تيجراي الإثيوبية، إلى جنوب أفريقيا، في إطار مفاوضات السلام مع الحكومة الإثيوبية برعاية الاتحاد الأفريقي.
وتم تأكيد وصول وفد من تيجراي إلى جنوب أفريقيا مساء أمس من قبل البروفيسور كنديا جبريهيوت، عضو اللجنة المركزية لجبهة تحرير شعب تيجراي وعضو مكتب تيجراي للشئون الخارجية.
وقال مسؤول مطلع على المحادثات لوكالة “رويترز” إن الوفد وصل أمس الأحد على متن طائرة عسكرية أمريكية برفقة المبعوث الأمريكي الخاص إلى القرن الأفريقي مايك هامر.
وتهدف مبحثات السلام بين أديس أبابا وتيجراي، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية غير المقيد وانسحاب القوات الإريترية، غرد البروفيسور كندية: لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري.
وفي بيان سابق، قالت الحكومة الإثيوبية إنها "ستشارك في محادثات السلام التي يعقدها الاتحاد الأفريقي في جنوب إفريقيا".
وأضافت في بيان أن "حكومة إثيوبيا تنظر إلى المحادثات كفرصة لحل النزاع سلميًا وتعزيز تحسين الوضع على الأرض الناتج عن تضحيات قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية".
ولم تذكر الحكومة الإثيوبية أسماء الفريق الذي يمثلها في المحادثات المزمعة، لكن مصادر لصحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية كشفت أن الوفد يتكون من مجموعة من عشرة ويضم السفير رضوان حسين، المستشار الأمني لرئيس الوزراء أبي أحمد، وجيديون تيموثيوس وزير العد، وجيتاتشو جمبر نائب رئيس ولاية أمهرة، والسفير حسن عبدالقادر منسق مكتب النظام الديمقراطي لحزب الازدهار.
وتحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، مع الرئيس الكيني وليام روتو، و"أشاد بدوره الحاسم في السلام والأمن الإقليميين في إثيوبيا والقرن الأفريقي" كما تحدث مع وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا ناليدي باندور، "حول كيفية إنجاح محادثات السلام بين إثيوبيا".
