أكد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أنه يتابع الوضع المزري في إثيوبيا مناشدا المسئولين بضرورة تحمل المسئولية السياسية ووضع حد لمعاناة السكان.
وقال بابا الفاتيكان في بيان "أتابع حالة الصراع المستمرة في إثيوبيا بخوف، ومرة أخرى أكرر بقلق عميق أن العنف لا يحل الخلاف، بل يزيد فقط من العواقب المأساوية".
وأضاف في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للفاتيكان "إنني أناشد أولئك الذين يتحملون المسئولية السياسية وضع حد لمعاناة السكان العزل وإيجاد حلول عادلة لتحقيق سلام دائم في جميع أنحاء البلاد، وآمل أن تقود جهود الأطراف للحوار والبحث عن الخير العام إلى طريق حقيقي للمصالحة".
واختتم البابا فرنسيس تصريحاته قائلا "نرجو ألا تخذل صلاتنا وتضامننا والمساعدات الإنسانية اللازمة إخواننا وأخواتنا الإثيوبيين، الذين تعرضوا لمحاولة مؤلمة".
وتعيش إثيوبيا حالة من الفوضى بسبب الحرب التي يشنها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ضد ولاية تيجراي، متحالفا مع الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي وميليشيات الأمهرة "فانو" ضد جبهة تحرير شعب تيجراي.
واندلعت الحرب قبل عامين حينما أصدر آبي أحمد، أوامره للجيش الإثيوبي بقصف تيجراي، وتسببت الحرب في أزمة إنسانية مروعة حيث يعاني سكان شمال إثيوبيا من المجاعة والجفاف، في الوقت الذي ارتكبت فيه قوات آبي أحمد جرائم ضد الإنسانية بين قتل المدنيين والاغتصاب الجماعي للنساء.
وتعقد اليوم الاثنين في جنوب أفريقيا، مفاوضات السلام بين طرفي الصراع في إثيوبيا، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي في محاولة لوضع نهاية للحرب التي اندلعت في نوفمبر من العام قبل الماضي 2020.