السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الأمم المتحدة تحتفل بأسبوع نزع السلاح لتعزيز الوعي ومنع الأزمات والصراعات

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل الأمم المتحدة اليوم /الاثنين/ بأسبوع نزع السلاح؛ وذلك بهدف تعزيز الوعي وتحسين الفهم بقضايا نزع السلاح وأهميتها الشاملة، وتبدأ فعاليات الأسبوع من يوم 24 أكتوبر الذي يوافق الذكرى السنوية لتأسيس الأمم المتحدة، وتتواصل لأسبوع كامل.

وجاءت الدعوة إلى الاحتفال السنوي بهذه المناسبة لأول مرة في الوثيقة الختامية لدورة الجمعية العامة الاستثنائية بشأن نزع السلاح التي عقت في عام 1978.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعت الجمعية العامة الحكومات والمنظمات غير الحكومية في عام 1995، إلى مواصلة المشاركة بنشاط في فعاليات أسبوع نزع السلاح (القرار 50/72 باء، المؤرخ 12 كانون الأول/ديسمبر 1995) لإذكاء وعي الجمهور بقضايا نزع السلاح.

وأكدت الأمم المتحدة، أنه على مر التاريخ، سعت البلدان إلى نزع السلاح لبناء عالم أكثر أمانًا ولحماية الناس من الأذى، ومنذ إنشاء الأمم المتحدة؛ أدت الجهود المبذولة لنزع السلاح ولتحديد الأسلحة دورًا حاسمًا في منع الأزمات والصراعات المسلحة وإنهائها.. وحل المشاكل والحد من التوترات والمخاطر المتزايدة من خلال الحوار السياسي الجاد والمفاوضات عوضا عن استخدام الأسلحة.

وذكرت الأمم المتحدة، أنه مازال أسلحة الدمار الشامل، ولا سيما الأسلحة النووية، هي مصدر قلق رئيسي؛ نظرا لقوتها التدميرية ولتهديدها للبشرية جمعاء ويهدد التراكم المفرط للأسلحة التقليدية والاتجار غير المشروع بها السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة، في حين يهدد استخدام الأسلحة التقليدية الثقيلة في المناطق المأهولة المدنيين وتهدد تقنيات الأسلحة الجديدة والناشئة، من مثل الأسلحة المستقلة، الأمن العالمي مما دعا المجتمع الدولي إلى إيلاء اهتمام متزايد بها في السنوات الأخيرة.

وأشارت إلى أن هناك أسبابا كثيرة تتحتم اتباع تدابير نزع السلاح، ومن هذه الأسباب: صون السلم والأمن الدوليين ودعم مبادئ الإنسانية وحماية المدنيين وتعزيز التنمية المستدامة وتعزيز الثقة بين الدول ومنع النزاعات المسلحة وإنهائها وتساعد تدابير نزع السلاح والحد من التسلح في ضمان الأمن الدولي والإنساني في القرن الـ 11، وبالتالي يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من نظام أمن جماعي موثوق به وفعال.

الجدير بالذكر أنه تم إنشاء مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح في يناير 1998 باسم إدارة شؤون نزع السلاح، التي كانت جزءا من برنامج الأمين العام للإصلاح.

وكان قد تم إنشاء المكتب أصلا في عام 1982 بتوصية من دورة الجمعية العامة الاستثنائية الثانية المكرسة لنزع السلاح، وفي عام 1992 تغيّر اسمه إلى مركز شؤون نزع السلاح وكان يتبع إدارة الشؤون السياسية.. وفي أواخر عام 1997، أعيدت تسميته إدارة شؤون نزع السلاح، وفي عام 2007 أصبح يسمى مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح.