رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أحمد عبد النبى يحكي قصته مع الرسم على الملابس: تركت المحاماة من أجل تحقيق حلم الطفولة

الرسم على الملابس
الرسم على الملابس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عاش الحلم وتغنى به ورسم به على أوتار الواقع ولأنه فنان وعاشق حتى أذنيه تخلى عن عباءته كمحامى ليعمل بحلة رسام وعاشق الفن، أبدع وابتكر أسلوب جديد فى أرسم فأختار الملابس ليرسم عليها ويزين عليها أحلى وأجمل الألوان لتكون مراءة تعكس أنوارها من خلال امتصاصها للشمس الواقع.. أحمد فتحى محمود عبد النبى تخرج في كلية الحقوق، من أبناء المنصورة دفعة 2018.

فى حوار له لـ"البوابة نيوز"، يروى قصته مع الرسم على الملابس قائلا: عشقت الرسم منذ طفولتى وكنت أحبه كثيرا وقد أكملت دراستى بالثانوية العامة وكنت أحلم بأن أكمل دراستى الجامعية بالتحاقى بكليه الفنون الجميلة ولكنى أبي رفض ولأنه رفض وصمم على أن التحق بالمحاماة لأكون مساعدا له فقد أكملت دراستى بالحقوق حتى تخرجت منها أمام رغبة أبى الملحة وتصميمه على ذلك، وفعلا أكملت عملى وعملت بالمحاماة وأنا بداخلى أعشق على الفنى حتى صادفنى الحظ لأن أكمل حلمى وأحققه وتتيح لى الظروف صدفة أن أجسد حلمى وأحققه وذلك صدفة بأن أصمم الجرافيك واطلع على أفضل ما هو جديد فيه وفعلا تدربت على الجرافيك وكان ذلك بالنسبة لى نقطة تحول وصلت من خلالها إلى درجة الاحترافية التى من خلالها صممت الجرافيك وعنها وصلت لدرجة احترافية فى الرسم وذلك مع عملى بوظفيتى التى أعمل بها. 
عن قصة عشقه للرسم يقول: ترععت وانا وجدانى وروحى تميل الى عشق الالوان وكنت اعشق اللعب بالالوان منذ كنت بالحضانه وذلك بدا مع تلويتى للكتب التى كنت ااخذها بالحضانه والتى انبتت فيه حب الالوان وعشقها، وكنت دائما استطيع ان اتحكم بالوان كى لا تخرج عن اطار الشكل الذى اقوم بتلوينه، من ثم تدربت على التحكم فى القلم وتعلقت بالالوان وعشقتها وكان بيشجعنى فى ذلك مدرسنىه بالمدرسة والحضانه وبسبب ذلك التشجيع كان لى حظا فى ارسم الحيوانات ومن ثم تدرجت فى رسم الكرتون كلما حانت لى الفرصة ان اشاهد افلام الكرتون وبعدها توقفت فتره حتى وصلت للجامعة ثت طورت من مستواه بالرسم. 

تطوراته: مع مرحلة الجامعة تطورت فى اسلوبى بالرسم فبدات برسم البورتريه اذ اننى قمت برسم لوح الزيت، بجانب الرسم على الجدران ولى زجاجات والاحذية والكفرات، ثم تطورت وتطور اسلوبى فى الرسم ووصلت لدرجة الاحترافية التى اهلتنى لان ارسم على الملابس، ورسم الدجيتال ولم اقف عند نوع معين من الرسم اذ اننى تحين نفسى ووصلت لدرجة التفوق التى بها تحيت نفسى ومن حولى فرسمت على الملابس وكان ذلك اسلوب جديد وصلت له. 

عن فكرة رسمه على الملابس يقول: ظهرت عندما فكرت فى رسم اشياء جديدة وكانت هذه الفترة لدى اثناء تادية الخدمة العسكرية بالقوات المسلحة اذ صادفنى الحظ لان اشاهد عبر الانترنت فتاة روسية تقوم بتصميم رسومات على "جواكيت" مما اعجبنى هذه الفكرة، ومن هنا قررت بان تكون الخطو الاولى لى بعد تطور فى الرسم بان ارسم على الجواكت والملابس مقررا بان انتهج نفس الفكرة واقوم بتنفيذها بنفس الطريقة مستخدما كل اساليب الابداع والتقدم فى ذلك التى حصلت عليها من التدريبات المكثفة بمجال الرسم وكان لى اول عمل اننى صممت ملابس تجمع بين البومة والورد بحيث لا تذهب ولا تضيع بالغسيل. 

الصعوبات التى قابلها يقول: الصعوبة التى واجهتها كانت فى الادوات التى اعتمد عليها فى الرسم حتى على الملابس بحيث لا تضيع الرسومات التى على الغسيل اثناء الغسيل بالغسالة فتوصلت الى فكرة اقابل بها تلك الصعوبة وهى ان ابحث عن الالوان التى لا تضيع فى الغسيل واجمعها بحيث تتحملها الغسالة واستدخدت قطع معينه من القماش يتم الرسم عليها دون ان تزيل منها االنقوش التى رسمتها عليها اثناء وضعها فى الغسالة فتبقى كما هى وفى قرابة شهر واحد جمعت الالوان الخاصة ضد الغسل وقطع القماش المناسبة لاى غسل وتتحمل ولا تذوب.

المدة التى يستغرقها يقول: شهر واحد كافى لجمع الالوان قطع الققماش التى تتحمل ان توضع فى الغساله ولا تذوب تحت اى ضغط.

أحلامه: تخليت عن المحاماة وأردت التفرغ لهذا النوع من ارسومات وساعدتنى حبى وعشقى للرسم أن ابتكر وأن أواجه كل من أساء إلى وتنمر منى واتهمنى بالهيافة والشرود عن واقعى واستطعت أن اجمع بين حلمى ووصولى بالاحترافية إلى درجة الابتكار وكل حلمى هو أن يكون لى مشروع خاص ويكون مشروع رسم اختم به علامة تجارية فى مجال التجارة وخاصة تجارة الملابس ويكون لى السبق فى ذلك منهجا نهج العالمية هادفا للوصول إلى شئ مختلف ومميز بحيث يكون جاكيت واحد قطعة واحدة لا يشتريها الا شخص واحد فقط يقدر التميز والإبداع وبذلك أصل إلى العالمية فى مجالى.