استضاف المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، اليوم الأحد، المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، الذى ألقى محاضرة تحت عنوان "أصداء الحضارات التي تعاقبت على مصر"، وذلك في إطار الفعاليات والندوات والمحاضرات التي يستضيفها المتحف، ودوره كمؤسسة ثقافية وتعليمية وحضارية.
في البداية رحب الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، بالدكتور مصطفي الفقي، معربًا عن سعادته باستضافة المتحف لمثل هذه المحاضرات والندوات، والتي بدورها تسلط الضوء على دور المتحف، وتقديم إسهاماته في خدمة الثقافة والمعرفة، مشيرًا إلى أن هذه المحاضرة سوف تتيح الفرصة للحاضرين من الاستفادة من الخبرات والإسهامات المتعددة للدكتور مصطفي الفقي في الحياة السياسية والثقافية والفكرية كواحد من رموز مصر الهامة.
وتحدث الدكتور مصطفى الفقي عن تاريخ مصر العظيم، وما شهدته من تعاقب للحضارات المختلفة الأمر الذي ساهم بشكل أساسي في تكوين الثقافة لدى الشعب المصري، كما شهدت الندوة تبادل الأفكار والرؤى بين الحضور وتحقيق التناغم الثقافي.
وشهدت الندوة حضور نخبة من الشخصيات البارزة والهامة، من بينهم رئيس جمهورية اليمن الجنوبي الأسبق، السفير حمدى لوزه نائب وزير الخارجية، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، مجموعة من الوزراء السابقين وسفراء دول النمسا والأردن وسلطنة عمان وأساتذة الجامعات، ومجموعة من الفنانات من بينهم الفنانة يسرا وإيناس الدغيدي والإعلامية هالة سرحان، وعدد من رجال الفكر والثقافة.
وفي ختام الندوة، قدم الدكتور أحمد غنيم هدية تذكارية للدكتور مصطفى الفقي تعبيرًا عن التقدير العميق للكاتب والمفكر السياسي الكبير.