عقدت مكتبة 6 أكتوبر العامة بفرع ثقافة بورسعيد، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الأحد، ورشة حكى "فى ذكرى حصول الأديب نجيب محفوظ على جائزة نوبل فى الأدب" للكاتبة سناء حمدان، وإشراف مديرة المكتبة أمل رزق بالجمعية النسائية لتحسين الصحة.
تناولت فى البداية السيرة الذاتية للأديب، واسمه بالكامل هو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد باشا، مولودُ في مدينة القاهرة في حي مشهور يسمى"بحي الجمالية" كما عُرف عنه عشقه للوطن وعدم رغبته للسفر إلى الخارج، ويعد نجيب محفوظ من الأدباء الذين أثروا في تاريخ مصر الأدبي والفكري، كما أنه استطاع تغيير النظرة إلى السينما المصرية، وما زالت أعماله وكتاباته تتحدث عن عبقريته الأدبية.
حصل نجيب محفوظ على العديد من الجوائز والأوسمة، التي تدل على روعة كتاباته الأدبية، ولم تكتف هذه الجوائز في مصر فقط، بل وصلت إلى الجوائز العالمية، كما شاركت أفلامه في العديد من المهرجانات العالمية، ومن أفضل الجوائز على الإطلاق، حصوله على جائزة نوبل في الأدب، ولكنه رفض أن يسافر لاستلامها لشدة تعلقه بمصر. فسافرت ابنته بدلاً منه، كما حصل على جوائز منها جائزة قوت القلوب الدمرداشية، جائزة وزارة المعارف، جائزة مجمع اللغة العربية. جائزة الدولة في الآداب، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى. قلادة النيل العظمى، ومن أشهر أعماله الثلاثية، أولاد حارتنا، القاهرة الجديدة، خان الخليلي، زقاق المدق، السراب، بداية ونهاية، الحرافيش، وتوفي محفوظ عام ٢٠٠٦ ولكنه ترك أثراً أدبياً رائعاً في نفوس محبي الأدب.