شارك الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، اليوم الأحد، في الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وخلال الاجتماع، وجه وزير التعليم العالي، الشكر للجامعات على جهودها المُثمرة في محو أمية ٣٩٥ ألف مواطن خلال العام الجامعي الماضي بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار، موجهًا باستمرار التعاون مع مبادرة "حياة كريمة" وهيئة تعليم الكبار في مجال محو الأمية، حتى تتمكن الجامعات من القيام بدورها القومي في مواجهة هذا التحدي، مشيرا لأهمية استمرار إطلاق الجامعات للقوافل المختلفة في المجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية، وتنظيم زيارات ميدانية لطلاب الجامعات لمشروعات "حياة كريمة"، خلال الفترة القادمة.
كما وجه الوزير، باستمرار الجامعات في عقد المؤتمرات العلمية والندوات الثقافية وورش العمل والفعاليات التي تستهدف تنمية الوعي لدى الطلاب والمجتمع بملف التغيرات المناخية الذي يُمثل تحديًا لمختلف دول العالم، وكذلك تشجيع الباحثين على إعداد البحوث العلمية التي تستهدف دعم قضية المناخ وإيجاد حلول لهذه القضية العالمية.
واستعرض المجلس، تقريرًا حول الزيارات الميدانية للكليات والمعاهد التي تم بدء الدراسة بها خلال السنوات العشر الأخيرة، والتابعة للجان قطاعات (الدراسات الهندسية، السياحة والفنادق، الآثار، العلوم الأساسية)، وأكد المجلس على ضرورة الاستمرار في توفير كافة الموارد البشرية والمادية اللازمة لكفاءة العملية التعليمية بهذه الكليات والمعاهد.
ويشارك رئيس جامعة الأقصر، بشكل دوري في الاجتماع الشهري للمجلس الأعلى للجامعات، وكان آخر تلك الاجتماعات الذي انعقد بمقر جامعة السويس، حيث وجه الوزير بالتزام كافة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، كما وجه الوزير باستمرار الجامعات في تنفيذ برامج التوعية للطلاب حول فيروس كورونا، وتشجيعهم على الحصول على الجرعات المُنشطة حرصًا على سلامتهم.
كما تضمنت قرارات الوزير، وضع الخطط التنفيذية للأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، لدورها الفعال في تنمية مهارات الطلاب في كافة المجالات، وتنمية الفهم لدى الطلاب بالتحديات المُعاصرة التي تواجه الوطن، فضلًا عن تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية الكُبرى التي تنفذها الدولة بمختلف القطاعات، وكذلك الاهتمام بعقد الندوات الثقافية وورش العمل التي تستهدف تنمية الوعي القومي لدى الطلاب ومُحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية، التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمحة، والموروثات المُجتمعية الأصيلة للشعب المصري، وكذلك تعاون الجامعات مع مركز رعاية الموهوبين والنوابغ بالوزارة، لتنظيم الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والفنية للطلاب، ودعم الطلاب الموهوبين واكتشافهم في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء لديهم نحو وطنهم.
كما وجه أيضًا بزيادة جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما حضر رئيس جامعة الأقصر، الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، الذي انعقد بالمقر الجديد لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية، حيث وافق المجلس على إطلاق مبادرة تنمية مهارات طلاب الجامعات المصرية؛ للمنافسة في سوق العمل وتأهيلهم لوظائف المستقبل بعنوان "Skills up".
كما وافق المجلس على إجراء اختبارات القدرات لكافة الكليات التي يتطلب الالتحاق بها اجتياز اختبارات القدرات عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة مباشرة، بذات قواعد وإجراءات اختبارات القبول المعمول بها في العام الماضي دون تغيير، مع مراعاة إلغاء كليات السياحة والفنادق من قوائم الكليات التي يشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات.
كما تم عقد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، بجامعة الوادي الجديد، بحضور الدكتور محمد لُطيف أمين المجلس، وأعضاء المجلس، ووجه الوزير بسرعة تنفيذ الخطط التنفيذية للوزارة والجامعات حول نشر الأفكار الصحيحة ومواجهة الآثار السلبية للفكر المُتطرف، بتفعيل دور الجامعات في عقد الندوات والفعاليات والأنشطة التوعوية لنبذ العنف، وكذلك تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب، على أن تُقدم الجامعات تقارير شهرية لأمانة المجلس الأعلى للجامعات، تتضمن ما تم إنجازه من أعمال في هذا الشأن، تجاوبا مع الجهود التي تبذلها الوزارات والجهات المعنية بالدولة، لمحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمِحة والموروثات الثقافية والمُجتمعية الأصيلة للشعب المصري.
