شارك المجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في النسخة الخامسة لأسبوع القاهرة للمياه، تحت شعار " المياه في قلب العمل المناخي".
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن وزارة السياحة والآثار شاركت في المؤتمر بجناح لعرض مجموعة من المستنسخات الأثرية، والكتب العلمية، والمواد والأفلام الدعائية للترويج للمقصد السياحي المصري ومقوماته ومنتجاته وأنماطه السياحية المختلفة والمتنوعة.
كما تم تنظيم محاضرة قدمها الدكتور ميسره عبد الله نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشئون الأثرية، استعرض خلالها أهمية النيل كأحد مقومات بناء الحضارة المصرية.
ومن جانبه قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنه على هامش المؤتمر نظّم القطاع، بالمتحف المصري بالتحرير، معرضا أثريا مؤقتا تحت عنوان ” مصر هبة النيل والمصريين“، ضم (50) قطعة أثرية تبرز أهمية النيل في حياة المصريين القدماء، باعتباره مصدر الحياة، ووسيلة لنقل الأشخاص والمنتجات وتسهيل مشاريع البناء الضخمة، مشيرًا إلى حرص العديد من الوفود المشاركين بالمؤتمر على زيارته، من بينهم وزراء غينيا وأنجولا وسيراليون، كما قام السادة أمناء المتحف باصطحابهم في جولة داخل قاعات المتحف المختلفة.
ومن أبرز القطع التي يضمها المعرض تمثال للملك أمنمحات الثالث، وبعض النقوش والتماثيل التي تعبر عن إله النيل حابي، وبعض البذور والنباتات المصرية القديمة والتي تعبر عن المحاصيل الرئيسية في مصر مثل الشعير والكتان والبردي، ونماذج لصوامع الغلال أو المزارعين أثناء أداء أعمالهم، بالإضافة إلى نماذج المراكب المختلفة.