الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

إصابات فيروس الجهاز التنفسي المخلوي تتفشّى بين الأطفال فى الولايات المتحدة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد الولايات المتحدة ارتفاعًا غير مسبوق في إصابات فيروس الجهاز التنفسي المخلوي بين الأطفال، بحسب قول بعض الأطباء لـCNN.

ولا تتعقّب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) حالات الاستشفاء أو الوفيات بسبب هذا الفيروس، إسوة بالإنفلونزا، لكنها لفتت إلى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في أجزاء كثيرة من البلاد.
وفاق إشغال أسرّة مستشفيات الأطفال ما كانت عليه الحال خلال العامين الماضيين، وفقًا للبيانات الفيدرالية.

تقول مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إنّ معظم الأطفال سيصابون بالفيروس المخلوي التنفسي في مرحلة ما قبل بلوغهم الثانية من عمرهم.

وتضيف: "إنه فيروس شديد العدوى لا يسبب غالبًا مرضًا خطيرًا، باستثناء البالغين المسنين، أو الذين يعانون من أمراض مزمنة في القلب، أو الرئة، أو ضعف جهاز المناعة، وعند بعض الرضّع والأطفال".

ولا يوجد علاج محدد لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي ولا لقاح وتستمر الأعراض عادة لمدة أسبوع أو أسبوعين، وتزول من خلال تناول الكثير من السوائل والراحة.
وبالنسبة لبعض الأطفال، يمكن أن يكون مرضًا أكثر خطورة.
وبحسب الوكالة، إن الفيروس المخلوي التنفسي يمكن أن يكون خطيرًا بشكل خاص على الأطفال حديثي الولادة، والأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو اضطرابات عصبية عضلية، وأولئك الذين تقل أعمارهم عن سنتين، والذين يعانون من أمراض مزمنة في الرئة والقلب.
ويمكن أن تتحول الإصابة به إلى التهاب القصيبات أو التهاب رئوي.
وقد يحتاج الطفل إلى البقاء في المستشفى حتى يتمكن من الحصول على أكسجين إضافي.

يمكن للشخص المصاب أن ينقل الفيروس المخلوي التنفسي من خلال السعال أو العطس.
وبشكل عام، إنه مرض خفيف لدرجة أنّ البالغين في كثير من الأحيان لا يدركون أنهم مصابون به، أو يعتقدون أنّه ليس أكثر من نزلة برد، أو حساسيّة، ويستمرون بالتفاعل مع الآخرين.

يقول الأطباء إن أفضل الطرق للوقاية من عدوى الفيروس المخلوي التنفسي، تعليم الأطفال السعال والعطس في منديل ورقي أو في مرفقيهم بدلًا من أيديهم. ومحاولة أيضًا الحفاظ على نظافة الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.

ويضيف الاطباء أنّه "من المهم البقاء في المنزل عند المرض حتى لا تنشر أي فيروس"